أخذنا اليوم في درس اللغة العربية عن أنواع الأساليب الإنشائية، وقد سألت المعلمة عن أغراض الأسلوب الإنشائي الطلبي، لكني لم أعلم الإجابة، فما أغراضه؟
0
أخذنا اليوم في درس اللغة العربية عن أنواع الأساليب الإنشائية، وقد سألت المعلمة عن أغراض الأسلوب الإنشائي الطلبي، لكني لم أعلم الإجابة، فما أغراضه؟
0
0
أهلًا وسهلًا، من خلال معرفتي، أُعلمك أنّ الإنشاء الطلبي هو الذي يستدعي مطلوبًا غير حاصل في اعتقاد المتكلم وقت الطلب، وأغراضه خمسة هي: الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني والنداء، وفيما يأتي بيان لهذه الأغراض:
يعني طلب حصول الفعل من المُخاطب على وجه الاستعلاء مع الإلزام، وله أربع صيغ، هي:
فعل الأمر، مثل قوله تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ).
المضارع المجزوم بلام الأمر، مثل قوله تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ).
اسم فعل الأمر، مثل قوله تعالى: (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ).
المصدر النائب على فعل الأمر، مثل: سعيًا في سبيل الخير.
يخرج الأمر إلى معانٍ كثيرة، وهي: (الدعاء، والالتماس، والإرشاد، والتهديد، والتعجيز، والإباحة، والتسوية، والإكرام، والامتنان، والإهانة، والدوام، والتمني، والاعتبار، والإذن، والتكوين، والتخيير، والتأديب والتعجّب).
طلب الكفِّ عن الشيء على وجه الاستعلاء مع الإلزام، وله صفة واحدة، وهي المضارع المقرون بلا الناهية، مثل قوله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا، وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا).
يخرج النهي إلى معانٍ كثيرة، تظهر من السياق، وهي: (الدعاء، والالتماس، والإرشاد، والدوام، وبيان العاقبة، والتيئيس، والتمني، والتهديد، والكراهة، والتوبيخ، والإتناس والتحقير).
هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل، بإحدى أدوات الاستفهام، وهي: (الهمزة، هل، ما، متى، أيَّان، كيف، أين، أنَّى، كم، أي).
يخرج الاستفهام إلى معانٍ أخرى بحسب السياق، وهي: (الأمر، والنهي، والتسوية، والنفي، والإنكار، والتشويق، والاستئناس، والتقرير، والتهويل، والاستبعاد، والتعظيم، والتحقير، والتعجب، والتَّهكم، والوعيد، والاستنباط، والتنبيه على الخطأ أو الباطل، والتحسّر، والتنبيه والتكثير).
طلب الشيء المحبوب الذي لا يُرجى، ولا يُتوقع حصوله، إمّا لأنّه مستحيل، أو لأنّه ممكن غير مطموع في نيله، وإذا كان الأمر المحبوب ممّا يُرجى حصوله كان طلبه ترجِّيًا، ويُعبّر عنه بكلمتيّ (عسى، ولعل) أما التّرجّي فيكون بليت، وأدوات التمني الأخرى هي: (هل، لو، لعل)، ويكون المضارع منصوبًا في جوابها.
طلب المتكلِّم إقبال المخاطَب عليه بحرف نائب، بأحد أحرف النداء، وهي: (الهمزة، وأي، ويا، وآي، وأيا، وهيا، ووا) والمعاني التي يخرج إليها هي: (إنزال البعيد منزلة القريب، والإشارة إلى علوِّ مرتبة المُنادى أو انحطاطها، وإشارة السامع من غفلته، والإغراء، والاستغاثة، والنُدبة، والتعجّب، والزجر، والتحسُّر، والتذكُّر، والتحيُّر والتضجّر).
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.