0

ما أضرار الهاتف المحمول على الدماغ؟

كثيرًا ما تخبرني أمي أن استخدامي المستمر والطويل للهاتف من الممكن أن يؤثر في صحة دماغي، خاصةً وأن عملي أيضًا مكتبي ويتطلب استخدامي المستمر للابتوب والهاتف، فهل كلام أمي صحيح؟ أم أنه مجرد خرافات فقط؟

15:52 12 أكتوبر 2021 1542 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

2

إجابة معتمدة
رؤى الحسن
رؤى الحسن . الصيدلة
تم تدقيق الإجابة بواسطة إسراء عبدالله 15:52 12 أكتوبر 2021

نعم، توجد بعض الأضرار المُثبتة علميًّا والمُحتمل حدوثها للدماغ ووظائفه نتيجة الاستعمال المُفرِط للهاتف المحمول، أو استعمال الأجهزة الإلكترونيّة الأُخرى مثل الحواسيب والألواح الرقميّة، وسأخبرك ببعضها حسب خبرتي ومعلوماتي الطبيّة:


قد يكون سببًا في كسل قدراتك العقلية

وذلك واقعيّ للغاية، إذ نعتمد جميعنا على الهاتف المحمول لتسجيل المُلاحظات المُهمّة والتذكير بالمواعيد الضروريّة، بدلًا من مُحاولة تنشيط الدماغ بتذكّرها، حتّى مُعظم التساؤلات التي نواجهها نعمد للبحث عنها عبر الإنترنت بدلًا من إيجاد حلولها بمنطقيّة أو بتفعيل قُدرات الذكاء لدينا، ما يجعل التفكير عملًا ثانويًا، وهو ما قد يتسبّب بضعف أو كسل قُدراتنا العقليّة المُختلفة.


قد يؤثّر على قدراتك الإدراكيّة

وبالأخصّ لمن يُعانون من إدمان الهواتف المحمولة ولا يستطيعون الابتعاد عنها، إذ إنّ ذلك قد يكون سببًا في اضطراب الموادّ الكيميائيّة في الدماغ.


قد يؤثّر على نومك

إنّ حصولك على النوم الجيد أمر ضروريّ لعمل الدماغ وتنظيم وظائفه، ويُعدّ الضوء المُنبعث من الشاشات الإلكترونيّة للهاتف المحمول والحواسيب والألواح الرقميّة سببًا أساسيًّا في اضطراب دورة النوم لديك، وربّما سمعت عنه مُسبقًا باسم الضوء الأزرق، إذ يُقلّل من نسب هرمون الميلاتونين، الذي يُفترض ارتفاعه خلال ساعات النوم ليلًا، واضطراب النوم قد يُسبب لك المشاكل الآتية:

  1. ضعف القُدرة على التركيز واتّخاذ القرارات المُناسبة.
  2. التقلّبات المزاجيّة والعصبيّة.
  3. صعوبة التفكير والعمل.


قد يؤثّر على مهاراتك الاجتماعيّة والعاطفيّة

إنّ عملك أمام الشاشات لفترات طويلة؛ وأن تتبعيه اللعب أو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعيّ يحرم دماغك من المهارات التي بإمكانه تعلّمها وتطويرها من خلال التفاعل الوجاهيّ والعلاقات على أرض الواقع مع العائلة والأصدقاء، ناهيك عن ضعف المهارات الحركيّة والحسيّة الناجمة عن تفويت الأنشطة التي تعتمد على القُدرات الجسديّة والاتّصال المُباشر.


وعلى أيّ حال؛ فقد لا نُلاحظ مُعظم هذه التأثيرات إلا بعد مدّة زمنية طويلة، أو حينما نُقارن أنفسنا وحالنا قبل إدمان هذه التكنولوجيا وبعدها، ولذا فمن الجيّد تخصيص وقت مُحدّد لها، والابتعاد عنها كُليًا في أوقات مُحدّدة أُخرى.

2

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع