حياك الله أخي الكريم ونفع بك، بدايةً إنّ الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيرة، فقد زادت عن 423 رواية، وسأذكر لك بعض منها، فيما يأتي:
- (خَيْرُ نِسائِها مَرْيَمُ، وخَيْرُ نِسائِها خَدِيجَةُ). "أخرجه البخاري"
- (أنَّ فَاطِمَةَ عليهما السَّلَامُ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَشْكُو إلَيْهِ ما تَلْقَى في يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، وبَلَغَهَا أنَّه جَاءَهُ رَقِيقٌ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ، قالَ: فَجَاءَنَا وقدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقالَ: علَى مَكَانِكُما فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وبيْنَهَا، حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى بَطْنِي، فَقالَ: ألَا أدُلُّكُما علَى خَيْرٍ ممَّا سَأَلْتُمَا؟ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما -أوْ أوَيْتُما إلى فِرَاشِكُما- فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وكَبِّرَا أرْبَعًا وثَلَاثِينَ، فَهو خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ). "أخرجه البخاري"
- (يَأْتي في آخِرِ الزَّمانِ قَوْمٌ حُدَثاءُ الأسْنانِ، سُفَهاءُ الأحْلامِ، يقولونَ مِن خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجاوِزُ إيمانُهُمْ حَناجِرَهُمْ، فأيْنَما لَقِيتُمُوهُمْ فاقْتُلُوهُمْ، فإنَّ قَتْلَهُمْ أجْرٌ لِمَن قَتَلَهُمْ يَومَ القِيامَةِ). "أخرجه البخاري"
- قالَ عَلِيٌّ -رضي الله عنه-: (والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ، إنَّه لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- إلَيَّ: أنْ لا يُحِبَّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضَنِي إلَّا مُنافِقٌ). "أخرجه مسلم"
- (أبو جحيفةَ قلتُ لعليٍّ يا أميرَ المؤمنينَ هل عندَكم سوداءُ في بيضاءَ ليسَ في كتابِ اللهِ قالَ والَّذي فلقَ الحبَّةَ وبرأ النَّسمةَ ما علمتُه إلَّا فَهمًا يعطيهِ اللَّهُ رجلًا في القرآنِ وما في الصَّحيفةِ قلتُ وما في الصَّحيفةِ فيها العقلُ وفِكاكُ الأسيرِ وأن لا يقتلَ مؤمنٌ بِكافرٍ). "أخرجه الألباني وهو صحيح"
- (رأيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أخَذَ حريرًا، فجعَلَهُ في يَمينِهِ، وذَهبًا فجَعَلَهُ في شِمالِهِ، ثم قال: "إنَّ هذينِ حرامٌ على ذُكورِ أُمَّتي). "أخرجه أبو داوود، صحيح"
- (لا يؤمِنُ عبدٌ حتَّى يُؤْمِنَ بأربعٍ : يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنِّي مُحمَّدٌ رسولُ اللَّهِ بَعثَني بالحقِّ ، ويُؤمنُ بالموتِ ، وبالبَعثِ بعدَ الموتِ ، ويؤمِنُ بالقَدرِ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
- (أُعطِيتُ ما لم يُعطَ أحدٌ من الأنبياءِ فقلت يا رسولَ اللهِ ما هو قال نُصِرتُ بالرعبِ وأعطيتُ مفاتيحَ الأرضِ وسُميتُ أحمدَ وجُعِل الترابُ لي طهورًا وجُعِلَت أمتي خيرَ الأممِ). "أخرجه أحمد، حسن"
- (قلنا لِعَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبِرْنَا بشيءٍ أَسَرَّهُ إلَيْكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما أَسَرَّ إلَيَّ شيئًا كَتَمَهُ النَّاسَ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يقولُ: لَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن غَيَّرَ المَنَارَ). "أخرجه مسلم"