قرأت حديث الرسول عليه السلام (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وأردت معرفة لمن قيل، فلمن قيل حديث (اذهبوا فأنتم الطلقاء)؟
0
قرأت حديث الرسول عليه السلام (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، وأردت معرفة لمن قيل، فلمن قيل حديث (اذهبوا فأنتم الطلقاء)؟
0
0
حياكم الله، ونفع بكم، روي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة المكرمة أنّه جمع قريش وقال لهم: (معشر قريشٍ، ما ترون أني فاعلٌ بكم؟ قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ، قال: فإني أقولُ لكم ما قال يوسفُ لإخوتِه: "لا تثريبَ عليكم اليوم"، اذهبوا فأنتم الطلقاءُ). "أخرجه الطبري، وضعفه الألباني"
وهذا الحديث لم يرد في كتب السنة المطهرة ما هو صحيح في إسناده لكن معناه صحيح؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما دخل مكة المكرمة فاتحاً، دخلها وهو صاحب قوة وشأن بعد أن أخرجه قومه منها واستقووا على المسلمين فيها.
ولكنه -صلى الله عليه وسلم- مع ذلك عفى عنهم ولم يُنزل بهم القتل أو التعذيب كما ظنّ كفار قريش؛ إنما أمّنهم على أنفسهم فقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهو آمِنٌ، فأقْبَلَ النَّاسُ إلى دَارِ أَبِي سُفْيَانَ). "أخرجه مسلم"
وفي راوية أخرى قال -صلى الله عليه وسلم-: (ومَن أغلقَ علَيهِ بابَهُ فَهوَ آمنٌ)، "أخرجه أبو داود، وحسّنه الألباني" ولم يجرِ قتال في فتح مكة المكرمة إلا ما كان مع خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، عندما حاول بعض المشركين التصدي له ولمن معه من الجيش.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.