لماذا يطلب تحليل TPO أثناء الحمل؟

يكشف فحص TPO عن وجود أجسام مضادة لبيروكسيديز الغدة الدرقية في الدم، وقد يطلب الطبيب هذا الفحص في حال كانت الحامل مصابة بأحد أمراض الغدة الدرقية، مثل مرض جريفز أو مرض هاشيموتو، ^[١] وفي الواقع يعد فحص TPO من الفحوصات الشائعة خلال الحمل؛ حيث إن نسبة 10-20% من الحوامل تظهر نتيجة فحص TPO أو فحوصات الغدة الدرقية في الجسم لديهن إيجابية.

حيث قد تشير النتيجة الإيجابية لفحص TPO إلى الآتي:

1. احتمالية إصابة الحامل بفقر الدم.
2. ارتفاع خطر الولادة المبكرة.
3. ارتفاع خطر التعرض لمضاعفات خلال الحمل.
4. ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة بنسبة 35-50%.

أما بالنسبة لسؤالك الثاني؛ فالإجابة هي أنه لا يجب على كل امرأة حامل إجراء فحص TPO، بل يقوم الطبيب بطلب تحليل الغدة الدرقية بعد ملاحظة بعض الأعراض التي تدل على وجود التهاب في الغدة الدرقية مثل انتفاخ الغدة أو أي أعراض أخرى، أو إذا كانت هناك قراءات غير طبيعية في نتائج فحص هرمون الغدة الدرقية أو هرمون TSH مثلاً.

لا يجب على كل امرأة حامل إجراء فحص الـTPO، ولكن يتم طلب إجراء هذا الفحص عند وجود مشكلة في الغدة الدرقية عند المرأة الحامل، وللمساعدة على الكشف المبكر عن وجود مشاكل في الغدة الدرقية لذا النساء المعرضات لخطر الإصابة، وبالتالي علاجها قبل أن تتعرض المرأة الحامل لأي مضاعفات.

حيث تدل النتيجة الإيجابية لفحص الـTPO على أحد الآتي:

1. ارتفاع خطر الولادة المبكرة.
2. ارتفاع خطر الإصابة بمضاعفات الولادة.
3. ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة.
4. احتمال إصابة المرأة الحامل بفقر الدم. ^[١]

وعادة ما يتم إعطاء المرأة الحامل دواء يسمى الليفوثايروكسين في حال كانت نتيجة تحليل الـTPO إيجابية، وذلك لتعويض نقص مستوى هرمون الغدة الدرقية عندها، حيث يتم البدء بجرعة 25-50 ميكروغرام يوميًّا، ويتم تعديلها حسب نتيجة فحص الـTSH، والذي يتم إجراءه بعد مدة 6-8 أسابيع من البدء بالدواء. ^[٢]