سمعني أخي أتكلم مع أختي عن قواعد النحو والصرف فانتابه الفضول لمعرفة لماذا سمي النحو والصرف بهذا الاسم؟، فسألني لكني لم أعلم الإجابة!
1
سمعني أخي أتكلم مع أختي عن قواعد النحو والصرف فانتابه الفضول لمعرفة لماذا سمي النحو والصرف بهذا الاسم؟، فسألني لكني لم أعلم الإجابة!
1
0
أهلًا صديقي، من خلال معرفتي بعلم النحو والصرف، يُمكنني إجابتك كالآتي:
سبب تسمية النحو
يُوجد روايتان عن سبب التسمية، وهما كالآتي:
مرّ أبو الأسود الدؤلي بأعرابي يقرأ القرآن فقال: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ)، [١] بجر كلمة (وَرَسُولُهُ)، والصحيح أنّها ليست مجرورة، بل مرفوعة؛ لأنّها مبتدأ لجملة محذوفة تقديرها (ورسولُه كذلك بريءٌ)، فأخذ أبو الأسود رقعة، وكتب فيها تعريف اللغة، وأنّها تحتوي الاسم، والفعل، والحرف، وعرضها على عليِّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وقال له: انحُ هذا النحو.
قالت ابنة أبي الأسود الدؤلي لأبيها: يا أبتِ ما أجملُ السماء؟ لكنّها قصدت أن تتعجّب (ما أجملَ السماء)، فقال لها: (نجومُها)، فقالت: لا يا أبتِ بل أردت التعجب، فقال لها: يا بنيتي افتحي فاك ولا تَضُمّينه.
ذهب بعد ذلك أبو الأسود إلى علي بن أبي طالب، وقرأ عليه رقعة فقال له: ما هذه؟ فقال: إني تأملت كلام العرب، فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء (أيّ الأعاجم)، فأردت أن أصنع شيئًا يرجعون إليه، ويعتمدون عليه، فقال له: انحُ هذا النحو.
سبب تسمية الصرف
كانت في البداية تسمية علم الصرف (تصريف اللغة)؛ والتصريف يعني التغير، وأي تغيير في المبنى (بُنية الكلمة) يترتّب عليه تغيير في المعنى، واختصَّ علم الصرف بالكلمة لوحدها وأصولها، على عكس علم النحو الذي اهتمَّ بالكلام وترتيبه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.