ورد في الأحاديث الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم اختصه الله بالشفاعة دوناً عمن سواه من الخلق؛ فلماذا اختص الرسول بالشفاعه العظمى يوم القيامة؟
1
ورد في الأحاديث الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم اختصه الله بالشفاعة دوناً عمن سواه من الخلق؛ فلماذا اختص الرسول بالشفاعه العظمى يوم القيامة؟
1
1
حياك الله السائل الكريم، وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يحظى بمقامٍ محمودٍ، ومكانةٍ رفيعةٍ، ومنزلةٍ جليلةٍ يوم القيامة، فقد اختصّه الله -سبحانه وتعالى- من بين المرسلين جميعًا بالشفاعة؛ قال الله -تعالى-: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)، "سورة الضحى: 5" وقال -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا). "سورة الإسراء: 79"
قيل: المقام المحمود هو الشفاعة يوم القيامة، وقال القرطبي في تفسيره: "اختلف في المقام المحمود على أربعة أقوال، أصحّها الشفاعة للناس يوم القيامة"، والشفاعة: هي التوسّط للغير في جلب منفعةٍ، أو دفع مضرةٍ يوم القيامة، والأصل في الشفاعة أنّها لله وحده، قال الله -تعالى-: (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). "سورة الزمر: 44"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.