لماذا أصاب بالتعرق بعد المضاد الحيوي؟

قد يكون سبب زيادة التعرّق بشكلٍ ملحوظ بعد تناول المضاد الحيوي هو المضاد الحيوي نفسه، فالمضاد الحيوي يؤثر على جسم الإنسان فقد يسبّب المضاد الحيوي سيبرودار مجموعة من الأعراض الجانبية ومنها زيادة التعرّق ^[١] ، نتيجة ما يسبّبه من انخفاض سكر الدم بشكل كبير لدى بعض الأفراد، ولكنّه من الأعراض النادرة، والتي تتطلّب التوقف عن تناول الدواء، وإخبار الطبيب على الفور.

هل توجد أسباب محتملة أخرى أدّت لزيادة التعرّق لدي؟

نعم، توجد أسباب محتملة أخرى تسبّب زيادة التعرّق، وقد تزامن حدوثها مع أخذك لدواء سيبرودار، وبجميع الأحوال أنصحك بزيارة الطبيب لمعرفة السبب الحقيقيّ لزيادة التعرّق لديك، ومن الأسباب الأخرى المُحتملة ^[٢] :

1. الأدوية

تسبب بعض الأدوية أعراضًا جانبية كزيادة التعرّق مثل أدوية السكري.

1. العدوى

إذ إنّ انخفاض درجة حرارة الجسم بعد إصابته بالحمى نتيجة إصابته بالعدوى، قد تسبّب زيادة التعرق.

هناك عدة أسباب تكمن وراء زيادة التعرق بعد أخذ المضاد الحيوي؛ فقد تؤدي بعض الأدوية -خاصة تلك التي تؤثر على مراكز تنظيم الحرارة في غدة تحت المهاد أو في الحبل الشوكي- إلى زيادة التعرق بعد أخذها لكون التعرق من الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومن ضمنها دواء سيبرودار الذي يحتوي على المادة الفعالة (Ciprofloxacin)؛ ^[١] فقد سُجلت حالات لزيادة التعرق خلال 7 أيام من أخذ هذا الدواء. ^[٢]

إضافة إلى ذلك قد تكون إصابتك بالتهاب حاد سببًا في ارتفاع درجة حرارة جسمك، وقد تزامن استخدام المضاد الحيوي بخفض الالتهاب ودرجة الحرارة مما يؤدي إلى التعرق الزائد لذا لا داعي للقلق، إلّا في حال تكرر الأمر لديك وبدأت أعراض الجفاف بالظهور ففي هذه الحالة عليك مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراء اللازم. ^[٣]