وقع جدال بيني وبين صديقتي وأخطأت بحقي كثيرًا فقد لجأت إلى الشتم والخصام، وأنا أعدها أقرب الصديقات إلى قلبي وأحبها جدًا، لذلك لا أريد خسارة علاقتي بها، فكيف يمكن تجاوز أذية الصديق حفظًا للود؟
0
وقع جدال بيني وبين صديقتي وأخطأت بحقي كثيرًا فقد لجأت إلى الشتم والخصام، وأنا أعدها أقرب الصديقات إلى قلبي وأحبها جدًا، لذلك لا أريد خسارة علاقتي بها، فكيف يمكن تجاوز أذية الصديق حفظًا للود؟
0
0
أقدّر مشاعركِ النبيلة، فأنت مثال للصديق الحقيقي والوفيّ الصابر على الأذى، شاهدت محاضرة في يوم من الأيام تتحدث عن مقاطعة الأقارب والأصدقاء، وقال المحاضر فيها أن الذي يبدأ بالمصالحة والسلام بعد الخصام هو أقرب إلى الله وله أجر وثواب كبيرين، وهو الأقوى لأنه يجاهد نفسه ويفعل شيئًا ثقيلًا عليها.
وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، ويُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ"، تأملّي الحديث وانظري كيف أوصى الرسول الكريم بعدم مقاطعة الناس حتى لو حدث خصام، وقد فضل الذي يبادر بإنهاء الخصام على الطرف الآخر.
كما قرأت أن العفو والتسامح يعود على صاحبه بتيسير الأمور وراحة البال والرزق والأجر والثواب، لذا أنصحك بأن تقرئي أكثر عن آثار التسامح على النفس وبعدها بادري بمصالحة صديقتك واحتسبي الأذى عند الله تعالى ليعوضك عنه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.