أهلا بك عزيزتي، هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها تلخيص قصّة ما دون الإخلال بمعناها، ونحن هنا سنُقدّم لكم أسهل الطرق المُتبعة في تلخيص القصص وأفضلها، وهي كالآتي:
- قراءة القصة بطريقة تصفحيّة عابرة، وذلك عن طريق الاطلاع على عنوان القصة الرئيس، ثم عناوينها الرئيسة، وأخيرًا خاتمتها، حيثُ يتم ذلك بسرعة.
- قراءة القصة بتمعُّن وانتباه شديد، مع التركيز على أهمّ الفقرات والعبارات الواردة.
- تحضير ورقة وقلم من أجل تدوين وكتابة أسماء أهم الشخصيات في القصة، من أجل تذكرها عند البدء بالتلخيص.
- كتابة الأفكار المهمّة التي وردت أثناء قراءة القصة مثل: المقدمة، الحبكة، الخاتمة، وبعض الأحداث الرئيسة التي ينبغي التركيز عليها أثناء الكتابة.
- تدوين أهمّ الأفكار بعد الانتهاء من قراءة القصة، إلى جانب إغلاق الكتاب والجلوس قليلًا أو شرب بعض الشاي.
- العودة لقراءة الملاحظات والأسماء والأفكار وأهم الأحداث مرة أخرى.
- تحضير بعض الأوراق البيضاء والأدوات الخاصة بالكتابة.
- كتابة مقدمة تعريفية خاصة بالقصة مع عدم حرق الأحداث أو التطرق لأيّة أفكار رئيسة في القصة.
- إعطاء فقرة تعريفية بسيطة حول أهم الشخصيات في القصة، من خلال الاطلاع على القُصاصات التي تم جمعها أثناء القراءة.
- كتابة القصة بطريقة مُشوّقة مع الحرص على كتابة الأحداث حسب تسلسلها في القصة الأصلية.
- استخدام عبارات وكلمات بسيطة أثناء صياغة القصة، وليس شرطًا اتّباع الأسلوب نفسه في القصة الأصلية.
- ذكر الأحداث كافّة التي وردت في القصة، ولكن بشكل موجز ومختصر مع التركيز على ما هو مهمّ.
- كتابة خاتمة قصيرة لا تتجاوز السطرين ومرتبطة في موضوع القصة، بعد الانتهاء من ذكر الأحداث المشوقة كافّة والشخصيات وأدوارها.
- قراءة المُلخص جيدًا من أجل الوقوف على أهم الأخطاء التي وردت في النص وتعديلها.
- كتابة الملخص على ورقة بيضاء من أجل تقديمها للمعلمة، أو قراءتها أمامها.
- الحرص على تبادل التلاخيص مع الطلبة وأن يقرأ كل منهم للآخر، وذلك من أجل التعرف على الطرق المختلفة التي اتبعها الطلبة أثناء تلخيصهم.
ملاحظات مهمة عند تلخيص القصة
هناك عدد من الملاحظات المهمّة التي ينبغي الحرص على تطبيقها أثناء القراءة والتلخيص وهي كالآتي:
- كتابة عناوين من ابتكار القارئ، ولكنّها مُرتبطة بشكل مباشر في المضمون، عند القراءة السريعة للقصة، وذلك في حال عدم وجود عناوين رئيسة في القصة.
- تجنُّب ذكر الآراء الشخصية للكاتب نفسه؛ وذلك من أجل المحافظة على مصداقية العمل.
- الحرص على أن يكون الملخّص قصيرًا جدًا بالمُقارنة مع العمل الأصلي.
- التأكد من عدم احتواء النص على أيّة أفكار أو معلومات لم يتم ذكرها في النص الأصلي.
- ذكر مصدر العمل الأصلي الذي تم اعتماده أثناء القيام بالتلخيص، وهو القصة الأصلية.
- اتخاذ الحيادية في المعلومات التي تم تقديمها من خلال التلخيص.
- استخدام لغة بسيطة وسهلة وهي لغة الفرد نفسه الذي قام بعمل التلخيص.
- قراءة بعض المعلومات والتحليلات النقدية حول القصة وقبل البدء فيها.