كيف يستخدم نظام التموضع العالمي في حالات الطوارئ؟

نظام التموضع العالمي هو نظام ملاحة يحدد الوقت والموقع، ويطلق عليه اسم GPS، وفي حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية تتدخل خدمات الاستجابة للطوارئ، فتتعاون قطاعات الشرطة والإطفاء والجهات الطبية والعديد من المنظمات الطبيعية في حدود قدراتهم للمساعدة، ومن هذه الحالات الأعاصير والفيضانات والزلازل وغيرها ويكمن دورهم في:

1. البحث عن ناجين.
2. وصول المساعدات الإغاثية للمتضررين.
3. المساعدة في إنقاذ الناس.

ومع تفشي فايروس كورونا احتاج العالم للدعم في حالات حظر التجوال وغيرها، وتم استخدام نظام التموضع العالمي للاستجابة للطوارئ والمساعدة في الأزمات الوطنية وبالطرق التالية:

1. حماية ونشر المعدات المحمولة

في حالات الكوارث تحدث الكثير من التدمير لخطوط الكهرباء وإغلاق الطرق، وقد يؤثر ذلك على عمل المستشفيات لذا تحتاج مولدات ومعدات كبيرة والتي قد تتعطل أو تتعرض للسرقة والضياع، فمن خلال الموقع الجغرافي يتم تتبع القطع والمعدات والتأكد من وجودها في مواقعها الصحيحة ومنعها من السرقة.

1. تحسين سرعة الاستجابة

لأن عامل الوقت مهم في حالات الطوارئ فهذه النقطة الأهم وأهميتها تكمن في:

1. تحديد أسرع طريق.
2. معرفة أقرب فرق المساعدة لمكالمات الطوارئ.
3. تحسين الاستجابة للطوارئ ومسارات دوريات السلامة العامة

من خلال نظام التموضع العالمي يمكن تقليل أوقات الاستجابة للطوارئ من خلال معرفة وتتبع مواقع فريق خدمات الاستجابة للطوارئ.

1. تحسين الاستجابة للطوارئ ومسارات دوريات السلامة العامة

وذلك توفيرًا للميزانيات الإضافية أي خدمة التموضع العالمي تفيد في معرفة الأماكن دون الحاجة إلى توظيف المزيد.

1. تحسين صيانة المركبات في حالات الطوارئ

من خلال تتبع حالات المركبات والصيانة الدورية لها.

1. تطبيق ممارسات القيادة الآمنة لخدمات الطوارئ

وفي حالات الطوارئ قد يضطر السائق إلى زيادة السرعة للمحافظة على حياة المصاب ولكن في كثير من الحالات قد يؤدي إلى وفاة المصاب.