كيف يستخدم الحمَام الزاجل في التواصل؟

تسرني مساعدتك في البحث، وجدتُ أنّ الحمام الزاجل كان يُستخدم في التواصل عن طريق تحميله بالرسائل المُراد إيصالها سواء كان ذلك على رقبته أو على قدمه، ثمّ إطلاقه في الوجهة المطلوبة؛ حيثُ يمتلك الحمام الزاجل قدرة طبيعية يستطيع من خلالها رسم خارطة المجال المغناطيسي الخاصة بكوكب الأرض، فيستعين بها لمعرفة الطرق، والوسائل، والأماكن، وهذا ما يفسر معرفته بوجهته التي يجب أن يُوصل إليها الرسائل، تشكلت العديد من النظريات حول السبب الذي يمكن الحمام الزاجل من قدرة الحمام الزاجل على الذهاب والعودة من وإلى المكان المطلوب، وفيما يأتي أبرز هذه النظريات:

1. مهارات كالبوصلة

أحد النظريات الشائعة المتعلقة بالحمام الزاجل أنه يمتلك مهارات عالية في جهازه العصبي تشبه البوصلة وتمكنه من إيجاد طريقه بسهولة.

1. استخدام مغناطيسية الأرض

بحسب هذه النظرية فإن منقار الحمام الزاجل يحتوي على تركيز عالي من الحديد تمكنه من الاستدلال على الطريق عن طريق اتباعه المجال المغناطيسي للأرض.

1. الاعتماد على اتجاه الشمس.
2. استخدام الموجات تحت صوتية.

يُعرف عن الحمام الزاجل أنه ذو أصول أفريقية، ويتواجد بشكل خاصٍ في السودان، وليبيا، والجزائر، كما يُعتبر من أشهر أنواع الحمام على الإطلاق، حيث يتميز بصفات عديدة جعلت منه وسيلة معتمدة عند كثير من الناس والبلدان لنقل الرسائل فيما بينهم قديمًا.

يمتلك الحمام الزاجل صفاتٍ تجعله الأنسب من بين الطيور لنقل الرسائل والأخبار بين البلاد، حيث اكتشفوا السبب وراء عودته إلى موطنه رغم طول المسافات التي يقطعها دون أن يضيع طريق العودة، وهو أن الحمام الزاجل يمتلك غريزة حب قوية جدًا لموطنه تجعله يحفظ مكانه عن ظهر قلب.