كيف فتحت القسطنطينية؟

فتحت القسطنطينية على يد السلطان محمد الثاني الفاتح، وذلك بالتسلسل الآتي:

الاستعدادات

عقد محمد الفاتح عدّة معاهدات وهدن مع الأعداء، كما جمع جيش ضخم، وجهزه بأحدث الأسلحة ومدفع هاون، كما جهز أسطولًا بحريًّا ضخمًا لحصار القسطنطينية من البحر، إذ ضمّ عددًا كبيرًا من السفن الحربيّة البحريّة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنويّ للجنود.

إعلان الحرب

تحرك الجيش نحو المدينة، حيثُ عمل على تسوية الطريق، كما استخدما الثيران لجر مدفع الهاون، حيثُ يقف على كلّ جانب عدد من الجنود؛ لحمايته من الانزلاق، بالإضافة إلى أمر قائد الأسطول البحريّ بالتحرك، فوصل المدينة بتاريخ 26 ربيع الأول 857 هـ، حيثُ ثبت المدفع ووزع الجنود.

أحداث الفتح

قصف القسطنطينية بالمدفعيّة لمدة 24 يومًا، ثمّ حدث اشتباك بين الأسطول البحريّ العثماني والسفن البيزنطيّة، أدى إلى هزيمة العثمانيين، ثمّ بدل قائد الأسطول البحريّ، ثمّ أنشأ طرق برية لإدخال السفن إلى الميناء مع محاولة ضرب الأسوار من أجل التمويه، ممّا تسبب بانسحاب المدافعين.

بدأ الهجوم بواسطة المدفعية في تاريخ 21 جمادى الأول 857 هـ مع تسلق الجنود للأسواق من جميع الجهات، بالإضافة إلى إيجاد الثغرات في أحد الأسوار، ممّا أدى إلى دخول الجنود إلى المدينة، كما وصل الضابط حسن الألوباطي برفقة عدد من الجنود إلى قمة أحد الأسوار، فنصب الراية العثمانيّة عليه، ثمّ قُتل لاحقًا.

بقيت الراية مرفوعة، حيثُ اعتقد الإمبراطور أنّهم هُزموا، فنزل إلى الساحة يُقاتل حتى قضي عليه، ثمّ فتحت المدينة بدخول الجيش العثمانيّ عبر أبواب القلاع، وقتال البيزنطيين، ثمّ وزع الفرق العسكريّة على أهمّ المواقع هناك، وبالنهاية دخل المدينة على حصان أبيض، وهو في سن 22 سنة، ثمّ أعلن الفتح الإسلاميّ، كما وعد الناس بالأمان.