كيف ساهمت المنظمات الاقتصادية الإقليمية الإسلامية في مساعدة الدول الفقيرة؟

كان للمنظمات الاقتصادية الإقليمية الإسلامية مثل المالية الإسلامية دور كبير في البحث عن الحلول وتقديم المساعدة للدول الفقيرة التي عانت آثارًا صحية واقتصادية، وفيما يأتي توضيح لأبرز ما قامت به المنظمة المالية الإسلامية:

1. فعلت المنظمة المالية الإسلامية مبدأ الزكاة والدعوة إليها لتوفير المساعدات المالية العاجلة، وقامت بالإيعاز لمؤسسات الزكاة بتفعيل برامج الطوارئ لحل المشاكل.
2. قامت الوكالة الوطنية الإندونيسية بعمل شراكة استراتيجية مع الأمم المتحدة في عام 2017 م لحل المشاكل الطارئة، وقد كانت جائحة كورونا هي بداية عمل هذه الوكالة بحيث قامت بمعالجة الأزمة بأسلوب منهجي وأكثر فاعلية.
3. قامت منظمة المالية الإسلامية بتقديم حلول تمويلية في التجارة والخدمات، حيث ساهمت في دعم التعافي وتحقيق الانتعاش للاقتصادات التي تعاني من أزمات في المدى المتوسط.
4. أطلقت مجموعة البركة المصرفية برنامجًا تعاونيًا مع الأمم المتحدة؛ والذي يهدف لجلب أكثر من 600 مليون دولار أمريكي لدعم التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.
5. عملت المنظمة المالية الإسلامية على تبني فكرة دعم مشاريع الاستثمار الخاص، والذي يعطي الأولوية للمشاريع ذات التأثير الاجتماعي الذي سيسهم في التعافي من آثار أزمة كورونا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
6. ساهمت المالية الإسلامية بتقديم حلول طويلة الأمد للمشاريع المتضررة من الجائحة عن طريق تقديم الصكوك طويلة الأمد لضمان بقاء القطاعات المهمة على رأس عملها ومقاومة تأثير جائحة كورونا.

فقد ظهرت العديد من الآثار السلبية على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي بعد ظهور جائحة كورونا، وكانت الدول الفقيرة هي المتضرر الأكبر من هذه الجائحة، وقد أصبح تولي أمر حل الآثار الناتجة عن الجائحة عبئًا كبيرًا على الدول، لذا قامت الأمم المتحدة بتوجيه المؤسسات والأفراد ودعوتهم لتقديم المساعدة الممكنة للمشاركة في حل الأزمة وتجاوز آثارها.