لارتداء الكمامة خلال مرحلة مرض كرورنا ساهم بالتقليل من العدوى وانتشار المرض، فكيف ساهمت الكمامة في التقليل من انتشار ونقل كورونا؟
1
لارتداء الكمامة خلال مرحلة مرض كرورنا ساهم بالتقليل من العدوى وانتشار المرض، فكيف ساهمت الكمامة في التقليل من انتشار ونقل كورونا؟
1
0
يُعدّ مرض كورونا من أمراض الجهاز التنفسيّ الّتي تنتشر بشكلٍ رئيسٍ عن طريق الرذاذ الناجم عن العطاس والسعال، وتلعب الكمامة دورًا مهمًا في منع انتشار المرض من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين من خلال الحدّ من انتشار الرذاذ في الجو عند عطاس، أو سعال، أو تحدّث، أو حتّى تنفس الشخص المصاب، كما تلعب دورًا في تقليل خطر إصابة الشخص السليم؛ إذ تحد من دخول الرذاذ الحامل للفيروس إلى فمه.
وأودّ الإشارة إلى أنّ نوع الكمامة يلعب دورًا في الوقاية من الإصابة أيضًا؛ وذلك بسبب حجم الفيروس المنخفض جدًا، وسوف أبيّن لك فيما يأتي مجموعة من أنواع الكمامات وفاعليّتها في الوقاية من العدوى:
هي الكمامة الّتي يمكن استخدامها لمرة واحدة فقط، والّتي تساهم في الوقاية من التعرّض للرذاذ، ولكن قد لا تكون كافية للوقاية من المرض في حالات الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
يحتوي هذا النوع من الكمامات على فلتر خاص يساهم في تنقية العناصر الصغيرة جدًا في الهواء، ممّا يجعلها أكثر فاعليّة من الكمامات الطبية، ويمكن إعادة استخدامها في بعض الحالات، كما أنّها تغطّي الفم والأنف بشكلٍ كبير وليست واسعة.
يساهم هذا النوع من الكمامات في الحدّ من فرصة التعرّض للرذاذ أو نشره في الجو ولكن تعتمد كفاءته على مواد صنعه، وإضافة فلتر هوائيّ مناسب بين طبقات القماش.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.