كيف تطور نموذج الذرة إلى الشكل الحالي؟

عزيزي السائل، مرّ تصور العلماء لنموذج الذرة عبر الزمن بعدّة مراحل يمكن تلخيصها بما يأتي:

1. نموذج الذرة القديمة لديمقريطس
2. نموذج دالتون

تنص فكرة دالتون على أنّ الذرة هي أصغر جزء في المادة وهي غير قابلة للانقسام أو التجزئة، وبأنّ العنصر الواحد يتكوّن من الذرات نفسها، في حين أنّ المركبات تتكوّن من مزيج من الذرات المختلفة، ولكن تبيّن لاحقاً أنّ الذرات قابلة للانقسام وهي تتكوّن من جسيمات أصغر.

1. نموذج طومسون

اكتشف طومسون الإلكترونات، ووضع نموذج يتصور الذّرة على أنّها كرة موجبة الشحنة متماثلة تتوزع داخلها الإلكترونات السالبة، ولكن التجارب اللاحقة لم تتوافق مع هذا النموذج لعدم احتوائه على مفهوم النواة.

1. نموذج رذرفورد

بعد تجاربه وضع رذرفورد نموذجاً للذّرة على أنّ معظمها فراغ بينما تتركز الشحنة الموجبة في النواة في مركز الذّرة، لكن رذرفورد لم يفسر كيف تبقى الإلكترونات في مدارات حول النواة.

1. نموذج بور

عدّل بور على نموذج رذرفورد وقال بأنّ الإلكترونات تتواجد في مدارات حول النواة لها طاقات ثابتة ومحددة، ولا يمكن للإلكترونات أن تتواجد في المناطق بين المدارات.

1. نموذج شرودنجر (الحديث)

يتصور هذا النموذج الذّرة على أنّها نواة موجبة في المركز تتكون من نيوترونات وبروتونات وحولها سحابة من الإلكترونات السالبة التي لها خواص الموجات، وأنّه من المستحيل معرفة موقع الإلكترونات بالضبط وإنّما يمكن معرفة احتمالية تواجدها في موقع ما.