تسرني إجلبتك من خلال اطلاعي على فن المسرحية، فإنَّ كتابة المسرحيات حاليًّا تعتمد على الكثير من العناصر بالإضافة إلى القواعد المتعارف عليها للكتابة، مثل موهبة الكتابة، والقدرة على تحويل نص إلى مسرحية من دون كثير من التَّغيير في الأحداث أو إضافة الكثير إليها، والتَّمرين المُستمرُّ على الكتابة.
وفيما يأتي الخطوات الأساسيَّة الَّتي يجب الاهتمام بها عند تحويل نص أدبي أو علميّ إلى مسرحية:
- قراءة النَّص قراءة أوليّة.
- إعادة كتابته بأسلوب مسرحيّ.
- تحديد موضوع النَّص الجديد (الفكرة العامة والأفكار الثانويّة).
- تحديد الهدف من النَّص الجديد.
- تحديد الوحدات للعمل المسرحيّ، وهي: (الزمان، والمكان، والتأثيت والديكور والإنارة والموسيقى).
- بناء النََّص دراميًّا، وتحديد عناصره الأدبيَّة وغير الأدبيّة.
- تحديد شخصيات النَّص الجديد.
- تحديد أبعاد الشخصيات وهي: البعد الدَّاخليّ الَّذي يعني شعور الشخص ونفسيته، والبعد الخارجيّ وهي: صفات الشَّخصيات الشَّكليّة وردود أفعالهم، والبعد الاجتماعيّ، مثل الملابس ومساحيق الوجه.
- تحديد طبيعة العلاقة بين الشَّخصيات.
- تصميم الديكور والإكسسوارات والملابس.
- تصميم المؤثرات الصَّوتيَّة والضَّوئيَّة.
كيفية كتابة النص بأسلوب مسرحيّ
يوجد عدد من العناصر التي يجب توافرها في النَّص المسرحيّ، وهي كالآتي:
- البداية أو العرض التمهيدي، لفهم الأحداث وتسهيل فهم المسرحيَّة.
- الإيماء، وهي إحدى وظائف العرض التمهيدي في إطار الحُبكة المسرحيَّة؛ وفيه يوضع عدد كبير من الظروف والأشياء والدوافع لتعقيد الأحداث من ثمَّ تيسير حلها.
- التعقيد، ويعني بثَّ درجات من الصعوبة لتحفيز المشاهد على تتبع الأحداث والبحث عن الحلول، كما أنَّه عنصر أساسيّ لتطوير العناصر الموالية لعرض المسرحية.
- الأزمة، وهي لحظة في مسار المسرحيَّة تصل فيها الأحداث إلى الذُّروة، وتبلغ التناقضات أقصاها ليبدأ العد العكسيّ باتجاه الحل.
- الذروة، وهي بلوغ الأزمة حدها الأقصى سواءً على مستوى الأحداث والأحاسيس والمواقف.
- الحل، وهي حل المشكلة بعد أن بلغت حدها الأقصى من التعقيد من خلال الحبكة، ومن خصائصه أن يكون نتيجة منطقيّة لتطوّر الأحداث.