أنا شاب صغير في السن ولكني أفكر دائماً في الزنا، وأخشى على نفسي من الوقوع فيه؛ أريد زجر نفسي وإبعادها عن الزنا؛ فكيف أحمي نفسي من الوقوع في الزنا؟
0
أنا شاب صغير في السن ولكني أفكر دائماً في الزنا، وأخشى على نفسي من الوقوع فيه؛ أريد زجر نفسي وإبعادها عن الزنا؛ فكيف أحمي نفسي من الوقوع في الزنا؟
0
0
حيّاك الله أخي السائل، وزادك حرصاً، وثبّتك وأبعدك عن دروب الضالين، وما أنزل الله في كتابه تحريماً إلاّ وقد بينا لنا كيفية اجتنابه، فبدايةً بقوله تعالى: (وَلا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ)، "البقرة: 168" فالشيطان لا يوسوس للإنسان بالكبيرة مرةً واحدة، وإنما يتبع المكايد والخطوات ليوقع المسلم.
لِذا جاءت الآية تحذرنا من اقتراف أي سوء حتى لا نقع في خطوات الشيطان، ومن توجيهات الشريعة في اجتناب الزنا:
فقد أمرنا الله تعالى بكف البصر حتى لا يرى الإنسان ما يفتنه، وقال النبي -عليه السلام-: (فَزنا العين النظر). "أخرجه البخاري"
حيث أمرنا الإسلام بالعفة وذلك في قوله تعالى: (وَليَستَعفِفِ الَّذينَ لا يَجِدونَ نِكاحًا حَتّى يُغنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ)؛ "النور: 33" أي يطلب العفة ويجتنب كل ما يمكن أن يوقعه في الفحشاء.
وهم من يجوز الزواج منهم في يوم من الأيام.
من خلال معرفة ما يسبّبه من اختلاط أنساب وضياع حقوق وأمراض، واستحضار خشية الله في السر والعلانية.
حيث يكثر من الأدعية التي تطلب العفاف والحلال؛ كدعاء: (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ). "أخرجه الترمذي، حسن"
والابتعاد عن كثرة الملهيات، وقال -عليه السلام-: (مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَر، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ)، "أخرجه البخاري" فالصوم ينفع المسلم لما فيه من إمساك للنفس ودفع للشهوات.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.