أنا مهتم بتفاصيل الأمور المتعلقة بالحرم المكي، خاصة تلك التي لها امتداد تاريخي طويل، مثل بئر زمزم وغيره، وأرغب بمعرفة معلومات دقيقة عنه، وأتساءل، من حفر بئر زمزم؟ وكم يبلغ عمق البئر؟ أرجو الإفادة.
0
أنا مهتم بتفاصيل الأمور المتعلقة بالحرم المكي، خاصة تلك التي لها امتداد تاريخي طويل، مثل بئر زمزم وغيره، وأرغب بمعرفة معلومات دقيقة عنه، وأتساءل، من حفر بئر زمزم؟ وكم يبلغ عمق البئر؟ أرجو الإفادة.
0
1
حياك الله أيها السائل الكريم، يبلغ عمق بئر زمزم ثلاثين متراً، مقسمة إلى جزأين؛ الجزء الأوَّل منه وهو مبنى البئر ويبلغ (12.80) متراً، والجزء الثاني المحفور في صخر الجبل فيبلغ (17.20) متراً.
ولقد بدأت قصة بئر زمزم منذ أمر الله نبيه إبراهيم -عليه السلام- بترك زوجته هاجر وابنها إسماعيل في وادٍ غير ذي زرع؛ أي مكة المكرمة، وبعد أن نفذ طعام وشراب إسماعيل، فركضت أمه هاجر بين الصفا والمروة تبحث له عن ماء.
ووردت القصة في صحيح البخاري بحديث مطول فيه أنّ جبريل هو من فجّر ماء زمزم: (فَإِذَا هي بالمَلَكِ عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ، فَبَحَثَ بعَقِبِهِ -أَوْ قالَ: بجَنَاحِهِ- حتَّى ظَهَرَ المَاءُ)، "أخرجه البخاري" فقامت وغرفت منه وسقت طفلها وشربت.
وبمرور السنوات وخلال فترة من الفترات ردمت بئر زمزم، وكان ذلك قبل عهد عبد المطلب جد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ثم قام عبد المطلب بحفرها من جديد بعد حادثة الفيل وأصبح يسقي الحجاج منه، وهكذا بقيت السقاية والرفادة في آل عبد المطلب وورثها من بعده ابنه العباس.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.