تختلف حدة أعراض الإجهاض وشدتها من امرأة إلى أخرى، كما تختلف تبعًا لنوع الإجهاض وطريقته، أي كونه إجهاض جراحي، أو إجهاض باستخدام الأدوية، وأمّا بالنسبة لسؤالك متى ستختفي الأعراض، فأوضح لك الآتي:
- النزيف:
عند حدوث الإجهاض قد يستمر النزيف حتى 14 يومًا، ولكن من الطبيعي أن يستمر لمدة أكثر من ذلك عندما يحدث الإجهاض بعد الأسبوع 7 من الحمل، كما في حالة زوجتك، ويتوجب زيارة الطبيب في حال كان النزيف شديدًا لمدة 12 ساعة أو أكثر، أو في حال استخدام فوطتين صحيتين خلال 1-2 ساعات متتالية.
- ألم أسفل البطن:
يكون هذا الألم شديدًا ويشبه آلام الدورة الشهرية ولكن أكثر شدة في منطقة أسفل البطن، ويعدّ من الأعراض الطبيعية وغير المقلقة بعد إجراء الإجهاض، وقد تستمر هذه الآلام لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
- ألم بعد التبرز:
فيما يتعلق بالألم بعد التبرز، فليس هناك سبب واضح، فقد يكون بسبب تقلّصات أسفل البطن أو بسبب حدوث التهاب في الحوض، خاصةً إذا لاحظت زوجتك ارتفاع درجة الحرارة، لذا عليك مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم حدوث التهاب.
- التقلبات المزاجية:
قد يصاحب عملية الإجهاض تقلّبات مزاجية حادة، وقد تصل إلى الاكتئاب في بعض الحالات، حيث يعدّ قرار الإجهاض من القرارت الصعبة في حياة المرأة، ومن جهة أخرى قد تكون بسبب التغيّرات الهرمونية نتيجة فقدان الحمل.
وإليك بعض النصائح والإرشادات التي قد تساهم في التقليل من هذه الأعراض:
- استخدام المسكنات الآمنة مثل الباراسيتامول، ويجب الالتزام بالأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب.
- وضع كمادات ماء ساخنة وتدليك أسفل البطن للتخفيف من آلامه.
- استخدام الفوط الصحية العادية والمعقمة.
- مناقشة المخاوف جميعها مع الطبيب الخاص، والحرص على مراجعته في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة.