في دورة النحو العربي اليوم، قال لنا الشيخ إن الخبر تقدم على المبتدأ في جملة (أخي صديقي)، لكنني لم أستطع تمييز فيما إن كان الخبر تقدم وجوبًا أم جوازًا.
3
أخي صديقي، تقدُّم الخبر على المبتدأ في هذا المثال هل كان وجوبًا أم جوازًا؟
إجابات الخبراء (1)
2
إجابة معتمدة
عامر
التميمي
.
الهندسة
تم تدقيق الإجابة
بواسطة
أحمد بني عمر
12:26 14 نوفمبر 2021
من خلال معرفتي بعلم النحو؛ فإن الخبر تقدّم جوازًا في جملة (أخي صديقي)، وعليك العلم بأن الخبر يتقدم وجوبًا في حالات معينة، ويجوز أن يتقدم ما لم يمنع مانع لتأخر الخبر، وهذه الموانع محصورة ومعروفة، وهي كالآتي:
- أن يأتي المبتدأ والخبر معرفتين، ويصعُب تمييز المبتدأ من الخبر.
- أن يأتي المبتدأ والخبر نكرتين، ويصعُب التمييز بين المبتدأ والخبر.
- أن يكون الخبر جملةً فعليةً رفعت ضميرًا مستترًا عائدًا على المبتدأ.
- أن يكون الخبر قد قُصِد استعماله محصورًا.
- أن يكون المبتدأ مسندًا للام الابتداء.
- أن يكون المبتدأ مسندًا لما يعطيه حق الصدارة.
وعليه فإن هذه الموانع ليست موجودة في جملتك، ولكن قد يقول قائل ما أن المبتدأ والخبر معرفتان ويجب تأخر الخبر، وكما قلتَ لنا في أول مانع من موانع تقدم الخبر! نقول: نعم، ولكن انتبه أننا اشترطنا أن لا يوجد قرينة تبيّن المبتدأ من الخبر، وهذه القرينة موجودة في جملتك.
الآن عزيزي تستطيع التمييز بين الخبر المقدم وجوبًا أو جوازًا بكل سهولة.
لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/
200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع
أسئلة ذات صلة
هل هناك أمثلة على تقديم خبر كان على اسمها؟
اقرأ أيضاً
التصنيفات الفرعية