هل يوجد أدوية لتخفيف نزيف الدورة الشهرية؟

نعم، قد يُساعد تناولك للبروفين في تخفيف نزيف الدورة الشهرية، إلّا أنّه يجب عليك بداية مراجعة الطبيب لتقييم حالتك الصحية وتحديد السبب الكامن وراء غزارة الحيض، وأحيطك علمًا بأن الجرعات المستخدمة من دواء البروفين لوقف نزيف الدورة الشهرية تختلف عن جرعات المستخدمة لتسكين ألم الدورة وتكون أعلى منها.

وبالنسبة لسؤالك هل ينصح باستعماله؟ أوصيك بمراجعة الطبيب والتأكد من مناسبته لك، إذ توجد بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء البروفين، ومنها ما يأتي:

1. الربو.
2. القرحة الهضمية.
3. مشاكل الكلى أو الكبد.
4. ارتفاع ضغط الدم.
5. مشاكل في تخثر الدم واضطرابات النزيف.
6. أمراض القلب كقصور القلب والذبحة الصدرية.

هل من أدوية أخرى تُستخدم لتخفيف نزيف الدورة الشهرية؟

نعم، توجد العديد من الأدوية المستخدمة لتخفيف نزيف الدورة الشهرية، إلّا أنّها جميعها بحاجة إلى وصفة طبية، لذا أؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب لتحديد الدواء المناسب لحالتك، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

1. حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون ومن الأمثلة عليها: حبوب ياسمين، حبوب زهرة، حبوب ديان، حبوب مارفيلون، حبوب ياز.
2. حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط كحبوب جينيرا، وحبوب ميكرولوت.
3. حمض الترانيكساميد كحبوب ليستيدا، وتريكسام.

متى يجب أن تراجعي الطبيب؟

تعد غزارة الدورة الشهرية مشكلةً شائعةً عند النساء، ولكنها قد تشير أحيانًا إلى الإصابة بحالة صحية تستدعي العلاج، لذا عليكِ مراجعة الطبيب بصورة فورية في الحالات الآتية:

1. إذا لاحظت خروج تجلطات دموية تعادل أو يزيد حجمها عن العملة النقدية؛ أي 2.5 سم.
2. إذا استعملت عدد كبير من الفوط الصحية؛ خاصةً إذا احتجت إلى تغييرها في مدة تقل عن ساعتين.
3. إذا أصابكِ نزيف مهبلي في غير أيام الدورة الشهرية.
4. إذا استيقظتِ ليلًا وبشكلٍ متكرر لتغيير الفوط الصحية.
5. إذا لاحظتِ ظهور أعراض لفقر الدم؛ كالإرهاق وضيق النفس.

هل هناك نصائح للتخفيف من غزارة الطمث؟

بالإضافة للعلاجات التي يحددها لكِ الطبيب، قد تساعدك بعض النصائح في تخفيف حدة تأثير أعراض غزارة الطمث، وتشمل ما يأتي:

1. الكمادات الدافئة

يمكن أن تخفف هذه الكمادات من حدة الألم والشتنج المرافق للنزيف الغزير.

1. الراحة

يحتاج جسمكِ لراحة أكثر من المعتاد لاستعادة الدم الذي فقده خلال النزف.

1. تمارين الاسترخاء

قد تساعد اليوجا على تقليل التوتر والذي يرتبط بغزارة دم الطمث.