هل يمكن علاج تكيس المبايض وارتفاع هرمون الحليب بالأعشاب؟

إنّ الأعشاب لا تُغني عن العلاجات الدوائية، حيث إنّ الدواء هو الأنسب والأكثر أمانًا لك، فضلًا عن إمكانية حدوث تفاعل بين الأدوية والأعشاب مما يسبب ظهور أعراض جانبية، فمثلاً ممكن أن يؤدي هذا التفاعل إلى نقصان تركيز الدواء بالدم وبالتالي تقل فاعلية الدواء أو قد يؤدي إلى زيادة تركيز الدواء بالدم وبالتالي سُميّته.

كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمّل عشبي لأنّ الكثير من الأشخاص يُرَوِّجون للأعشاب التي لم تخضع للفحص قبل التوزيع، بينما إدارة الغذاء والدواء لا تُقيّم المنتجات العشبية.

أمثلة على أعشاب قد تُفيدك

فيما يخصّ فوائد الأعشاب في موازنة الهرمونات والتقليل من اضطراب الدورة الشهرية، سأذكر لك بعض الأعشاب التي ثبتت فاعليتها في التخفيف من أعراض تكيّس المبايض وضبط ارتفاع هرمون الحليب، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

1. العبعب المنوم (الاسم العلمي: Withania somnifera)

يقلل من التوتر وبالتالي يساعد على توازن الهرمونات مما يخفّف من متلازمة تكيس المبايض، وتستخدم هذه العشبة على شكل كبسولات من مَطحون الجُذور المُجففة وفيما يخص الجرعة المناسبة، يفضّل استشارة الطبيب لتقييم حالتك المرضية.

1. الحسك الأرضي (الاسم العلمي: Tribulus terrestris):

يساعد في تحفيز الإباضة لدى النساء، لذلك يساعد في تقليل عدد أكياس المبيض، يتم استخدامه عن طريق طحنه وتحضير كوب صغير منه قبل الوجبات.

1. القرفة (الاسم العلمي: Cinnamomum verum):

ُتقلّل من اضطراب الدورة الشهرية، وبالتالي تُحسّن من متلازمة تكيّس المبايض، تُستخدم عن طريق إذابة بودرة القرفة في كوب دافئ من الماء وشربه مرة يوميًا.

1. البردقوش (الاسم العلمي: Origanum majorana):

لديه فاعلية كبيرة في خفض نسبة هرمون الحليب، يُستخدم عن طريق إضافة الماء الساخن إلى الأوراق ثم تغطيته وتركه مدة ربع ساعة قبل تناوله، يُفضّل تناول كوبين منه خلال اليوم الواحد.

ما أهمية استمراري في تناول الأدوية التي وصفها الطبيب؟

ينبغي عليك الاستمرار في تناول الأدوية التي تستخدميها، لما لها من دور مهم في ضبط ارتفاع هرمون الحليب وذلك يؤدي إلى التقليل من تكيُّس المبايض، إذ إنّ الجلوكوفاج يحافظ على مستوى السكر في الدم مما يُحسّن مستويات الأنسولين وبالتالي علاج تكيُّس المبايض، ولكن يجب أن يرافقه ممارسة الرياضة ونظام غذائي متوازن.

استمري أيضًا بتناول دواء الدوستنكس لأنه فعّال بدرجة كبيرة في التقليل من ارتفاع هرمون الحليب في الدم، وكذلك الأمر فيما يخص حمض الفوليك، إذ أنه يعمل على تحسين جودة البويضات.