هل يمكن علاج ارتفاع حمض البول بالأعشاب؟

يُمكن أن تُساعد بعض الأعشاب في تخفيض مستويات حمض البول إلى جانب الأدوية، ولكن عليك استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب آثارها الجانبية، ومخاطرها وتداخلها دوائيًا مع أدويتك، ويُذكر من أهم هذه الأعشاب ما يأتي:

1. الكركم

يمكنك إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي كنوعٍ من البهارات، أو خلط ملعقةٍ صغيرةٍ منه مع كوبٍ من الحليب الدافئ مرةً يوميًا.

1. الزنجبيل

وذلك بشرب كوب من مغلي الزنجبيل في الصباح والمساء.

1. القرّاص

وهو نبتةٌ شوكيّةٌ صغيرة، يمكنك غلي القراص وشرب الماء الناتج عن الغلي مرةً أو مرتين يوميًا.

وأحيطك علمًا بأن نوبات النقرس المفاجئة أو الشديدة تنجم عن تراكم حمض البول أو اليوريك في الجسم لا العكس، ويعد دواء كولشيسين فعالًا في علاج ومنع الألم والالتهاب الناجم عن ذلك، وأنصحك باتباع توصيات الطبيب جميعها خاصةً المتعلقة بنظامك الغذائي؛ إذ يلعب دورًا هامًّا في الحفاظ على المستويات الطبيعية لحمض البول في الجسم، كما عليكِ الالتزام بجرعات أدويتك الموصوفة؛ وذلك للسيطرة على حالة النقرس لديك.

يُمكنك بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصُوفة لك، تناول بَعض الأعشابِ التي تُساهم في التّخفيف من مستوى حِمض البول بعد استشارة طبيبك؛ تلافيًا لأيّ أعراضٍ جانبيةٍ أو تداخلاتٍ دوائية، ومن هذه الأعشاب:

1. بُذور شوك الحليب

تُستخدم هذه العشبة للسيطرة على مستويات حِمض البول، خاصةً في الحالات المتوسّطة، ويمكن تناولها على شكل مُكملٍ غذائّي بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

1. الكركديه

 يمكنك شُرب كوبٍ من مَنقوع الكركديه مرّة واحدة يوميًا، ويمكن تَناوله على شكل مستخلصٍ غذائيّ متوفر في الصيدليات.

1. الكرفس أو بذور الكرفس

إن لإدخالِ الكرفس أو بذور الكرفس إلى حِميتك الغذائية القدرة على تخفيف الالتهاب المُصاحب للنقرس، بالإضافة إلى خفضِ مستوى حِمض البول، وذلك بتناوله عدّة مرات في اليوم.

أما بالنسبة لسؤالك الثاني فنعم يُمكنك استخدام الكركم بالتزامن مع استخدام الأدوية الطبية، ولكن دائمًا ما يُنصح باستشارة الطبيب.