بداية أنصحكِ باتباع تعليمات الطبيب الخاص حول موضوع الولادة، وذلك لتجنب أي ضرر يمكن أن يلحق بالجنين، وغالبًا ما ينصح بتحريض الولادة في بداية الأسبوع 38 أو 39 من الحمل عند عدم شعور الأم بأي أعراض تدل على قرب موعد الولادة، إذ يترتب على تحفيز المخاض مجموعة من المخاطر، ومنها ما يأتي:
- عدم اكتمال نمو الطفل.
- تمزق الرحم.
- نزيف حاد لدى الأم.
- عدم انتظام ضربات القلب لدى الطفل.
ومن الخطوات التي قد تُساعدك على تسريع موعد الولادة ما يأتي:
- تحفيز حلمة الثدي
يؤدي تحفيز حلمة الثدي إلى تحفيز الغدة النخامية إلى إفراز المزيد من هرمون الأوكسيتوسين الذي بدوره يساعد على تحفيز انقباضات الولادة والحث على المخاض.
- ممارسة العلاقة الجنسية
يعود ذلك لاحتواء السائل المنوي على دهون تساعد في تليين عنق الرحم وتحفيز المخاض، كما يمكن أن يُساعد الجماع على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين في الجسم والذي بدوره يعمل على تحفيز المخاض.
- زيت الخروع والمأكولات الحارة
ويعود ذلك إلى دور زيت الخروع في تحفيز العضلات الملساء في الأمعاء، ويزيد من إفراز هرمون البروستاجلاندين ويساعد على تسريع الولادة.
- بعض المشروبات العشبية
كشاي الريحان أو الأوريجانو أو زيت زهرة الربيع أو نبتة الكوهوش الأزرق، فقد تُساعد هذه الأعشاب على تحسين تدفق الدم إلى منطقة الرحم ويساعد على تحفيز الانقباضات والولادة.
- ممارسة التمارين الرياضية وبالأخص رياضة المشي
إذ يساعد المشي على دخول الطفل في الوضع الصحيح للولادة، وبإمكانك ممارسة تمارين القرفصاء إذ تساعد هذه التمارين على فتح الحوض، مما يسمح للطفل بالضغط على عنق الرحم وتعزيز تمدده.
- الحصول على حمام دافئ
فقد يساعدك الحصول على حمام دافئ إلى التقليل من الإجهاد والتوتر وتحفيز المخاض في المنزل.