هل يمكن الحمل بعد ربط الأنابيب؟

قد يؤثر ربط الأنابيب على الحمل، إذ تمنع هذه العملية من انتقال البويضة من المبايض عبر قنوات فالوب وتمنع الحيوان المنوي من الانتقال عبر قنوات فالوب إلى البويضة، وأحيطك علمًا بأنّه قد يحدث حمل بالخطأ بعد ربط الأنابيب في حال عادت قناتا فالوب بالنمو من جديد، وتختلف هذه النسبة بين النساء باختلاف العمر، وتبلغ تقريبًا 2% للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 28 - 33 سنة.

وبالنسبة لسؤالك عن مخاطر الحمل بعد ربط الأنابيب فأود إعلامك بناء على خبرتي الطبية بأن ربط الأنابيب يزيد من فرص الحمل خارج الرحم وليس له علاقة بالولادة المبكرة، وفي حال رغبتك بالحمل مجددًا بعد ربط الأنابيب فعليك الخضوع لجراحة تضمن إزالة ربط الأنابيب، وتتراوح فرصة الحمل بعد هذا الإجراء ما بين 75% - 80%، ويعتمد نجاحها على عدة عوامل، منها ما يأتي:

1. عمركِ.
2. طول قناتي فالوب لديكِ وحالتهما الصحية.
3. نوع الجراحة المستخدمة.
4. وجود النسيج الندبي، ففي بعض الحالات لا يمكنك التراجع عن عملية ربط الأنابيب في حال أجريت بطريقة تتسبب بتكون أنسجة ندبة من خلال الغرز.

ولكن لا داعي للقلق، فبما أن عمركِ يقل عن 40؛ فإن احتمالية الاستفادة من عملية إزالة ربط الأنابيب تكون أعلى، وفي حال لم تنطبق عليكِ شروط الخضوع لهذه الجراحة؛ فقد تتمكنين من الحمل من خلال إجراء الإخصاب في المختبر أو ما يُعرف بأطفال الأنابيب، والذي ينطوي على وضع البويضة الملقحة مباشرةً في الرحم.