هل يخطئ تحليل السائل المنوي؟

إنّ احتمالية الخطأ وعدم دقة نتيجة تحليل السائل المنوي وأيّة اختبارات أخرى واردة جدًا، لذا أنصحك باختيار المختبرات التي تتبع أعلى معايير الدقة وضبط الجودة في برتوكولاتها.

إلّا أنه وبحسب خبرتيّ كصيدلانيّ أبيّن لكَ أنّ تحليل السائل المنويّ من الاختبارات التي غالبًا ما يتمّ إعادته عدّة مرات قبل تأكيد التشخيص في حال انخفاض معدّل الحيوانات المنويّة عن المعدّل الطبيعيّ أو اضطرابها؛ وذلك لوجود العديد من العوامل التي قد تؤثر في عدد الحيوانات المنويّة، وحركتها، وحجم السائل المنويّ، وغيرها من المعايير الأخرى التي يتمّ قياسها بالتحليل.

أنصحكَ باتّباع مجموعة من الإرشادات المتعلّقة بتحليل السائل المنويّ قبل إجراء التحليل للحصول على نتيجة دقيقة قدر الإمكان، ومن هذه النصائح ما يأتي:

1- الامتناع عن الجماع أو القذف لمدّة لا تقلّ عن 7 أيّام قبل إجراء التحليل.

2- المباعدة بين التحليل والضغوطات النفسيّة أو الجسديّة مثل التعرّض لوعكة صحيّة، أو ضغط في العمل، أو حزن شديد.

3- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ بشكلٍ عام وبشكلٍ خاص في الفترة التي تسبق إجراء التحليل.

4- الحرص على احتواء عبوة التحليل على كامل السائل المنويّ الناجم عن عمليّة القذف.

5- اتّباع نمط حياة صحيّ يتضمّن إجراء التمارين الرياضيّة بانتظام والامتناع عن شرب الكحول أو التدخين.

6- استشارة الطبيب حول جميع الأدوية، والمكمّلات، والأعشاب المستخدمة خلال فترة إجراء التحليل.