في اللغة العربية عادة ما يرفع الفاعل وينصب المفعول به، ولكن هل هناك حالات خاصة يجوز فيها نصب الفاعل ورفع المفعول به؟ وهل من أمثلة؟
0
في اللغة العربية عادة ما يرفع الفاعل وينصب المفعول به، ولكن هل هناك حالات خاصة يجوز فيها نصب الفاعل ورفع المفعول به؟ وهل من أمثلة؟
0
0
أهلاً بك عزيزي السائل، القاعدة الأصلية والتي يُقاس عليها دائمًا هي أن يكون الفاعل مرفوعًا والمفعول به منصوبًا، أما خلاف ذلك فهو شاذ لا يُقاس عليه، وقاعدته أنّه يمكن نصب الفاعل شذوذًا إذا ائتُمن اللبس؛ وتقتصر تلك الحالة على السماع ولا تؤخذ كقاعدة، ومن الأمثلة التي لا يُقاس عليها ما يأتي:
وقد يشذُّ عن القاعدة أيضًا أن يأتي الفاعل والمفعول به مرفوعين، مثل الآتي:
كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يُقاس على هذه الأمثلة ولا غيرها؛ لأنّ العبرة بالغالب لا بالنادر، والنادر لا يُقاس عليه، وقلّما وجدت قاعدة في العربية دون أن يُستثنى منها شيء؛ إما لأنه ورد قليلًا على ألسنة العرب، أو لأنه شاهد لشرح القواعد ولا بدّ من ذكره.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.