0

هل يجوز نصب الفاعل ورفع المفعول به؟

في اللغة العربية عادة ما يرفع الفاعل وينصب المفعول به، ولكن هل هناك حالات خاصة يجوز فيها نصب الفاعل ورفع المفعول به؟ وهل من أمثلة؟

23:38 18 فبراير 2022 935 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
أسماء أبو حديد
أسماء أبو حديد . الآداب
تم تدقيق الإجابة 23:38 18 فبراير 2022

أهلاً بك عزيزي السائل، القاعدة الأصلية والتي يُقاس عليها دائمًا هي أن يكون الفاعل مرفوعًا والمفعول به منصوبًا، أما خلاف ذلك فهو شاذ لا يُقاس عليه، وقاعدته أنّه يمكن نصب الفاعل شذوذًا إذا ائتُمن اللبس؛ وتقتصر تلك الحالة على السماع ولا تؤخذ كقاعدة، ومن الأمثلة التي لا يُقاس عليها ما يأتي:

  1. خرق الثوبُ المسمارَ: هنا الفاعل جاء منصوبًا بالفتحة وهو المسمار.
  2. 
    قد سالمَ الحياتِ منه القدما الأفعوانَ والشجاع الشجعما
    


وقد يشذُّ عن القاعدة أيضًا أن يأتي الفاعل والمفعول به مرفوعين، مثل الآتي:


إنّ من صاد عقعقا لمشومُ كيف من صاد عقعقان وبومُ



كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يُقاس على هذه الأمثلة ولا غيرها؛ لأنّ العبرة بالغالب لا بالنادر، والنادر لا يُقاس عليه، وقلّما وجدت قاعدة في العربية دون أن يُستثنى منها شيء؛ إما لأنه ورد قليلًا على ألسنة العرب، أو لأنه شاهد لشرح القواعد ولا بدّ من ذكره.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع