أقوم بأداء صلاة جميع الفروض في المسجد ولله الحمد, ولكن هل يمكنني صلاة سنّة المغرب في البيت؟ وما هو حكم أدائها في البيت؟
2
أقوم بأداء صلاة جميع الفروض في المسجد ولله الحمد, ولكن هل يمكنني صلاة سنّة المغرب في البيت؟ وما هو حكم أدائها في البيت؟
2
2
حياك الله أخي الكريم، فإن حكم أدائك لصلاة النافلة والسنن الراتبة هو الاستحباب، والرجل يسنُّ له أن يؤدي السنن في بيته، وذلك لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، فهي فرصةٌ لتَعْمُرَ البيوت ببركة التقرب لله -تعالى- ذكره، وتعليم عمليٌّ للصلاة لأهلك فيقتدوا بك، إلا إذا غلب على ظنك أنها ستفوتك، فالأفضل أن تصليها في المسجد.
وثبت عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئلت عن تطوع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: (كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكانَ يُصَلِّي بالنَّاسِ المَغْرِبَ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيُصَلِّي بالنَّاسِ العِشَاءَ، وَيَدْخُلُ بَيْتي فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ، فِيهِنَّ الوِتْرُ). "أخرجه مسلم"
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (إذا قَضَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ في مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فإنَّ اللَّهَ جاعِلٌ في بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا). "أخرجه مسلم"
2
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.