وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سؤالك أخي الكريم مهم ويثير الانتباه؛ بسبب تكرر هذا الحدث بين الناس.
وصلاة العيد لا تجب في البيت على العاجز، وإنما تستحبّ استحباباً، فمن فاتته صلاة العيد في المسجد أو في المصلى لأي سببٍ كان؛ كمرضٍ، أو نومٍ، أو انشغال بما لا بدّ منه، فلا يجب عليه أن يؤدّيها في البيت، ولكن يستحب له تأديتها في البيت.
ويرى جمهور الفقهاء إلا الحنفية أن المسلم الذي فاتته صلاة العيد في المسجد أو في المصلى مع الجماعة فله أن يصلّيها في البيت منفرداً أو جماعةً، ويرى الحنفية أنها لا تصحّ في البيت، والصحيح أن من فاتته صلاة العيد مع الجماعة صلّاها في بيته منفرداً أو جماعة، وإن شاء لم يصلّها؛ فهو بالخيار.
والله تعالى أعلم