توفيت قريبتي بعد صلاة العصر، وأردنا دفنها في ذلك الوقت، فهل يمكننا ذلك أن أن المرأة لها أوقات خاصة للدفن فيها؟
0
توفيت قريبتي بعد صلاة العصر، وأردنا دفنها في ذلك الوقت، فهل يمكننا ذلك أن أن المرأة لها أوقات خاصة للدفن فيها؟
0
0
نسأل الله أن يرحمها برحمته الواسعة ويوسع عليها في قبرها، ليس هناك أوقات خاصة لدفن المرأة تختص بها بحيث يستحب أو يكره دفنها فيها دون الرجل، وإنما هناك أوقات يكره فيها عموماً دفن الميت سواءٍ أكان رجلاً أو امرأة، وهذه الأوقات هي:
والدليل على هذه الكراهة هو حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ). "أخرجه مسلم"
وكذلك جاء النهي عن الدفن ليلاً، ولكنه معلل بكراهة ألّا يُقام بحق الميت كاملاً من حضور الناس وصلاتهم عليهم ودفنه على أحسن وجه، فإذا ضمن ذلك فلا بأس بذلك؛ فقد جاء في الحديث عن جابر: (أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا، فَذَكَرَ رَجُلًا مِن أَصْحَابِهِ قُبِضَ، فَكُفِّنَ في كَفَنٍ غيرِ طَائِلٍ، وَقُبِرَ لَيْلًا، فَزَجَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُقْبَرَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ حتَّى يُصَلَّى عليه، إلَّا أَنْ يُضْطَرَّ إنْسَانٌ إلى ذلكَ). "أخرجه مسلم"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.