هل هناك قائمة بسلاطين الدولة الأيوبية؟

حياكم الله ونفع بكم، بدايةً إنّ الدولة الأيوبية تأسّست على يد القائد صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله-، وكان ذلك في سنة 569 هجريّة، وقد حقّق هذا البطل العديد من الانتصارات، وسطّرأروع مشاهد حملها التاريخ في الشجاعة والقوة، وأنجز العديد من الإنجازات؛ توحيد بلاد مصر والشام، والتصدي للحملات الصليبية بشراسة، وغيرها من الإنجازات التي يطول ذكرها لو كنّا بصددها.

وبقي صلاح الدين الأيوبي يحكم الدولة الأيوبية ما يقارب (20) سنة، ثمّ تتابع على حكم الدولة الأيوبية عددٌ من السلاطين، من أخوةٍ لصلاح الدين وأبناءٍ له، وليسهل عليك الاطلاع على سلاطين الدولة الأيوبية سيتم ذكرهم في تعداد نقطي على النحو الآتي:

1. صلاح الدين الأيوبي؛ وهو المؤسس للدولة الأيوبية، واستمر حكمه من عام 569 إلى عام 589 حتى توفاه الله -تعالى-.
2. الملك عثمان بن صلاح الدين الأيوبي

الذي يُلقّب بالعزيزعماد الدين أبو الفتوح، وقد حكم الدولة الأيوبية من عام 589 حتى عام 595، وكان قد استلم الحكم بعد وفاة أبيه.

1. الملك المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز بن صلاح الدين الأيوبي

حكم من عام 595 إلى عام 596، وكانت فترة استلامه للحكم قصيرة؛ حيث كان طفلًا صغيرًا عند وفاة والده، ممّا دفع الوزير بهاء الدين قراقوش الأتابك، إلى تولّي سلطة الدولة باسمه، وقام بإدارة شؤونها، حتى قام عمه علي بن صلاح الدين الأيوبي بانتزاع السلطة من يده، ثم هزمه الملك العادل.

1. الملك سيف الدين أبو بكر

ويُلقب بالعادل، الذي أخذ السلطة من يد علي بن صلاح الدين الأيوبي واستمر حكمه 19 عامًا، حيث انتهى بوفاته في عام 615 للهجرة.

1. الملك ناصر الدين محمد بن العادل

ويُلقّب بالكامل، حكم الدولة الأيوبية من عام 615 حتى انتهت فترة حكمه بوفاته في عام 635.

1. الملك سيف الدين أبو بكر بن ناصر الدين محمد بن العادل

الذي استمرت فترة حكمه لعامين فقط من عام 635 إلى عام 637، وكان قد حكم في مصر.

1. الملك نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل محمد

الذي يُطلق عليه لقب الصّالح، حكم في مصر من عام 637 حتى عام 647.

1. الملك توران شاه بن الصالح نجم الدين

واستلم حكم الدولة الأيوبية لمدة شهرين فقط، وكان ذلك سنة 648.

1. الملكة شجرة الدر

وهي عصمت الدين أم خليل، زوجة نجم الدين الأيوبي المُلقب بالصالح، وكانت فترة حكمها قصيرة؛ حيث استمر حكمها لثلاثة شهور فقط، وذلك في عام 648.

وأصل شجرة الدرّ من أرمينيا، وقد كانت جاريةً مُهداة إلى نجم الدين من قِبل المستعصم بالله، وهو أحد الخلفاء العباسيين، فأعتقها نجم الدين وتزوجها بعد تولّيه للعرش، وكانت قد استلمت الحكم عقب مقتل ابنها توران شاه وهو في سنٍ صغير.