أولًّا، أنصحك بالحرص على عدم إجراء أي تغيير على أدويتك إلا باستشارة الطبيب المختصّ وذلك لحساسية الأدوية التي تستخدم في علاج المشكلات النفسية لوضع إيقاف الاستخدام أو إعادته من حيث الفعالية العلاجية أو الأعراض الجانبيّة، ويعتبر خفقان القلب من الأعراض الأساسية التي يمكن الشعور بها بسبب حدوث نوبات الهلع، وقد يؤدّي وجود الاكتئاب إلى الإصابة بالهلع بدرجات مختلفة، ابتداءً من زيادة الشعور بالقلق والتوتر إلى حدوث نوبات الهلع بكامل حدّتها.
وقد يقوم الطبيب صرف أدوية منظمة لضربات القلب، مثل الأدوية التي تنتمي لعائلة مثبطات بيتا، إضافة إلى الأدوية التي تساعد على تخفيف القلق والهلع، وتحسين المزاج العامّ للشخص، والسيطرة على المشاعر والتحكم بالأفكار وزيادة الإيجابية وتقليل السلبية.