يختلف نقص الماء حول الجنين باختلاف عمر الحمل؛ إذ يختلف في أشهر الحمل الأولى عن نقصه في الأشهر الأخيرة من الحمل، مع العلم أنّ نقص الماء حول الجنين بعد الشهر السابع يُعدّ أمرًا شائعًا.
وتختلف نسبة خطورة نقص الماء حول الجنين بحسب نسبة النقص، فالنقص البسيط في هذا السائل قد يؤدّي فقط إلى جفاف جلد الجنين، أمّا النقص الحادّ فقد يؤدّي إلى مشاكل في نمو الرئتين، أو إلى الولادة المبكرة في بعض الحالات.
ولذلك أنصحك بتتبعّ حالة زوجتك الصحية والمراجعة الدوريّة للطبيبة النسائية لفحص نسبة السائل المحيط بالجنين وذلك كلّ أسبوعين، وللمساعدة في العلاج أنصح زوجتك أن تقوم بالآتي:
- الالتزام بتعليمات الطبيبة وتناول الأدوية بانتظام في حال وجودها.
- شرب كمياتٍ وفيرة من الماء والسوائل.
- تناول الخضراوات والفواكه.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لساعاتٍ كافية.
متى يجب على زوجتك زيارة الطبيب على الفور؟
يتوجّب عليها التوجّه إلى الطبيب فورًا تفاديًا لحدوث الولادة المبكرة وحفاظًا على صحتها وصحة جنينها، في حال:
- شعرت بآلامٍ شديدة أسفل البطن وأسفل الظهر.
- لاحظت نقصًا في حركة الجنين.
- لاحظت وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- حدوث نزيف مهبلي.