نعم، يمكن أن نصاب بانخفاض في مستويات حمض اليوريك، ولكن بشكل أقل شيوعًا من ارتفاع مستوياته، وفي الواقع إنّ ارتفاع وانخفاض مستويات هذا الحمض يعد من الحالات المرضية الخطيرة التي تحتاج علاجًا فوريًا.
وتكون مستويات حمض اليوريك منخفضة إذا كانت النتائج على الشكل الآتي:
- الذكور: أقل من 2.5 ملليغرام/ديسلتر.
- الإناث: أقل من 1.5 ملليغرام/ ديسلتر.
هل من أعراض لانخفاض حمض اليوريك؟
لا، لا يُسبب انخفاض حمض اليوريك أعراضًا على المصاب، إلّا أنه كما ذكرت لك سابقًا يزيد من خطر الإصابة بحالات مرضية أخرى تُسبب ظهور الأعراض الآتية:
- الحاجة الملحة للتبوّل بشكلٍ أكثر من المعتاد، الأمر الذي قد ينتج عنه جفاف الجسم إذا لم يشرب الشخص كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى.
- الإصابة بالإجهاد التأكسدي، وذلك لأنّ حمض اليوريك يعد من مضادات الأكسدة، فإذا انخفض عن مستوياته الطبيعية يُصاب الشخص بهذه الحالات، ومع مرور الوقت قد يُصاب الشخص بالأمراض الآتية:
- مرض السكري.
- تصلّب الشرايين أو الأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب.
- الأمراض العصبية التنكسية، مثل مرض باركنسون والزهايمر.
- علامات الشيخوخة المبكرة كالتجاعيد.
إلى ماذا تشير نسبه المنخفضة؟
تشير المستويات المنخفضة من حمض اليوريك إلى وجود إحدى الحالات المرضية الآتية، والتي يتطلّب بعضها متابعة طبية فورية:
- مرض ويلسون (Wilson’s Disease)؛ وهو أحد الاضطرابات الوراثية، ويتسبّب هذا المرض في تراكم النحاس في أنسجة وخلايا الجسم.
- متلازمة فانكوني (Fanconi Syndrome)؛ وهو اضطراب يصيب الكلى ويحدث بشكل شائع نتيجةً للإصابة بداء سيستيني (Cystinosis).
- الإدمان على شرب الكحوليات.
- الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى.
- اتّباع نظام غذائي منخفض البيورينات.