نعم، يوجد العديد من العلاجات الفعّالة لتنظيم الدورة الشهرية والتي تقلل أيضًا عدد أيام الدورة الشهرية، ونزيفها، وآلامها، وأشهر الأدوية المُستخدَمة في ذلك هي موانع الحمل كما قلتِ، ولكن بالطبع لا يجوز استخدامها دون استشارة الطبيب، ولا يمكن معرفة النوع الأفضل منها دون تقييمك ومعرفة تاريخك المرضي، ومن أنواعها ما يأتي:
- موانع الحمل المركبة:
يحتوي هذا النوع على هرموني البروجيسترون والإستروجين، ومن أمثلتها حبوب الياسمين، وكليمين، وياز وغيرها الكثير.
- موانع الحمل المحتوية هرمون البروجيسترون فقط:
ويتمّ استخدامها في الحالات الطبية التي يُمنَع استخدام الاستروجين فيها، ومن أمثلتها حبوب بريمولوت وامينور.
قد يصف لكِ الطبيب أشكال أخرى من موانع الحمل أو أدوية أخرى، مثل: الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، كما أوصيكِ بالاهتمام بصحتك واختبار الأطعمة التي تقوي الدم؛ كالكبد، واللحوم الحمراء، والخضار الورقية، والأسماك وغيرها الكثير.
هل من أمور أخرى عليّ معرفتها؟
نعم، أرغب بإخبارك أنّ عدم انتظام دورتك وبلوغ أيامها 11 يومًا هو أمر غير طبيعي، وقد يُسبب فقر الدم كما في حالتك بالإضافة إلى مضاعفات أخرى؛ لذا عليكِ استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن؛ لإجراء الفحوصات اللازمة، ووضع التشخيص المناسب، وبالتالي تحديد العلاج المناسب وفقًا لحالتك.