تمّ تشخيص طفلي بإصابته بمرض الهيموفيليا، وعندما قمت بالقراءة أكثر عن المرض أصبحت قلقةً بشأن صحته، فهل يعد مرض الهيموفيليا خطيرًا؟
0
تمّ تشخيص طفلي بإصابته بمرض الهيموفيليا، وعندما قمت بالقراءة أكثر عن المرض أصبحت قلقةً بشأن صحته، فهل يعد مرض الهيموفيليا خطيرًا؟
0
0
تتفاوت خطورة مرض الهيموفيليا استنادًا لنسبة نقص عامل التخثر، فإن كانت ضئيلة أو معتدلة فقد يحصل النزيف بعد عملية جراحية أو إصابة ملحوظةٍ وإن كانت نسبة نقص عامل التخثر عالية فقد يحدث النزيف دون وجود أي مسبب.
ومن الأعراض والمضاعفات التي يجب وضعها في عين الاعتبار حال ظهورها لدى طفلك:
بحيث تظهر أعراضه بانتفاخٍ في الأنسجة، وألم وتنميلٍ في المنطقة، بالإضافة إلى تغير ملحوظ بوظيفة العضو؛ كصعوبة في الإخراج، أو التنفس، أو الاستفراغ المتكرر.
بالرغم من أنه نادر الحدوث، إلا أنّه قد يهدد الحياة في بعض الحالات، لذا احرص على عدم إصابة رأس طفلة بضربات كي تتفادى هذه المشكلة.
نتيجةً للنزيف الداخلي المسبب للضغط الذي يحصل حوله مما قد ينتج عنه التهاب وتآكل للمفاصل، وتظهر على شكل آلامٍ شديدة وصعوبة في المشي أو تحريك الأطراف بكامل مداها الطبيعي.
ويجدر بالذكر أن مرض الهيموفيليا مرضٌ مزمن ويلاحق المصاب به طوال فترة حياته، لأنه ببساطة ناتجٌ عن نقصٍ وراثيٍ في أحد عوامل التخثر في الدم والتي ينتج عنها أحد أهم أعراضه وهي النزيف، ولكن يمكن للمريض التعايش مع المرض بصورةٍ طبيعية، وأن يكون شخصًا منتجًا في مجتمعه، إن تم معالجته بالشكل الصحيح والمنتظم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.