لا؛ فسرطان الثدي لا يُسبّب الألم في مراحله الأولى في الغالب، وإنّما قد يكون الشعور فقط بحكّة أو ألم عام ومبهم في الثدي، وهو ما يصاحب العديد من اضطرابات الثدي الأخرى، لذلك غالبًا ما يتمّ تشخيص الإصابة بسرطان الثديّ قبل معاناة المرأة المصابة من ألم في مكان محدّد من الثدي أو في مكان الكتلة السرطانيّة، وفي بعض الحالات الأخرى قد يكون الألم مصاحبًا لسرطان الثدي منذ المراحل الأوليّة بحسب مكان نشوء الكتلة السرطانيّة.
وفي المراحل المتقدّمة من سرطان الثدي قد تشعر المصابة ببعض الألم نتيجة توسّع الكتلة وتأثيرها على الأنسجة المحيطة، أو ألم في حلمة الثدي، أو ألم في الغدد اللمفاويّة المحيطة مثل الغدد تحت الإبط، وفي حال الوصول إلى مرحلة تشكّل نواقل سرطانيّة وانتشارها إلى مناطق أخرى من الجسم فقد يتمّ الشعور بألم في مناطق انتشار النواقل ومناطق نشوء السرطانات الجديدة في الأعضاء الأخرى من الجسم.