صحيحٌ ما ذكرته؛ حيث تُعد عملية قسطرة القلب آمنة، كما أنّ معدل نجاح القسطرة مرتفعٌ للغاية؛ حيث قد يصل إلى أكثر من 90%، ومع ذلك لا يُمكننا تعميم ذلك على جميع الحالات؛ فمعدل نجاح العملية يختلف من حالة لأخرى، وذلك اعتمادًا على نوع وشدة مشاكل القلب التي استدعت إجراء القسطرة، وهو أمرٌ سيناقشه الطبيب مع صديقتك ووالدها.
أمّا بالنسبة للآثار الجانبية والمضاعفات التي قد تحدث عند إجراء هذه العملية، فمن النادر أن تحدث مضاعفات خطيرة؛ فاحتمال حدوث ذلك يقل عن 1%، وتشمل هذه المضاعفات والآثار الجانبية الآتي:
- مخاطر مرتبطة بالتخدير.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- انخفاض مستوى الأكسجين.
- نزيف وفقدان الدم، مما قد يتطلب نقله في بعض الحالات.
- رد فعل تحسسي للصبغة المستخدمة في القسطرة.
- إصابة في القلب أو الأوعية الدموية.
- تكوّن خثرة.
ويختلف وقت التعافي من حالة لأخرى، ولكن عادةً ما يتعافى البالغون بشكلٍ كبير خلال أسبوعٍ أو أقل من إجرائها، ولكن قد يُوصي الطبيب بالآتي لتسريع التعافي:
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ليلًا، لذا لا بأس لو لاحظت أن والدها ينام لفتراتٍ أطول.
- ممارسة النشاطات الخفيفة كالمشي بدلًا من ركوب الدرجة أو ممارسة أنشطةٍ مرهقة.
- تجنب حمل أي غرض ثقيل.
- تناول أطعمة سهلة الهضم وقليلة الدسم؛ كالزبادي والدجاج المشوي.
- شرب كمياتٍ كافية من الماء لتجنب الإمساك.
- تجنب السباحة خلال الأسبوع الأول من العملية.