السلام عليكم، أصيب والدي بجلطة فقد على إثرها النطق والفهم، وأصابه فقد للذاكرة، ولذلك هو لا يستطيع الصوم ولا الصلاة، وأريد أن أعرف هل على المريض الفاقد للذاكرة كفارة للصوم والصلاة؟
0
السلام عليكم، أصيب والدي بجلطة فقد على إثرها النطق والفهم، وأصابه فقد للذاكرة، ولذلك هو لا يستطيع الصوم ولا الصلاة، وأريد أن أعرف هل على المريض الفاقد للذاكرة كفارة للصوم والصلاة؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله أن يعافي والدك، ويشافيه، ويرحمه برحمته الواسعة، أمّا بخصوص حالة والدك الصحية فهي تحتمل أمرين:
وجاء في الحديث عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رُفِع القلمُ عنْ ثلاثةٍ عنِ الصغيرِ حتى يبلُغَ وعَنِ النائمِ حتى يستيقظَ وعنِ المصابِ حتى يُكشفَ عنهُ). "أخرجه البخاري"
المُصاب هنا هو المجنون ومن في حكمه ممّن فقد عقله أو ذاكرته تمامًا، فهذا رُفِع التكليف عنه حتى يرجع إليه عقله، فإن تحسّن والدك وعادت له ذاكرته عاد عليه الوجوب، وأمّا ما سبق فليس عليه قضاؤه؛ لأنّه ليس مخاطبًا أصلاً خلال زوال عقله.
فلو دخل وقت الصلاة يُذكَّر بذلك، ويتطّهر ويتوضأ كيفما استطاع، ويصلّي على الحال التي يقدر عليها قائمًا، أو قاعدًا، أو نائمًا على جنب.
ولو دخل شهر رمضان وهو عاجزٌ عن الصيام مع معرفته وفهمه للتكليف، فإنّه يُخاطب بالفدية أو الكفارة بإطعام مسكين عن كلِّ يومٍ، ولو كان عقله يأتي أحيانًا ويذهب أحيانًا، فإنّه يُخاطب بالتكليف عند فهمه ويزول عنه الخطاب عند عدم فهمه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.