حياك الله، وأسأله -تعالى- أن يثبّت صديقك ويتوب عليه، واعلم أنّ توبته إذا كانت صادقة فسيغفر الله -تعالى- له، ولن يُعاقب على هذا الذنب في الدنيا والآخرة طالما تاب منه توبة نصوحة -إن شاء الله-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لهُ). [أخرجه ابن ماجه، وحسّنه الألباني]
لِذا فطمئنْه وانصحه أن يُحسن ظنّه بالله -تبارك وتعالى-، وليستمرّ في هذا الطريق المبارك، وأخبره أنّ الله لا يعظم عليه ذنباً، فهو يغفر الذنوب جميعاً إذا كانت التوبة صادقة، وليتعاهد والدَيْه بالطاعة والبرّ والإحسان إذا كانوا على قيد الحياة، وبالاستغفار والصدقات والدعاء إذا كانوا متوفّيين، فهذا ما سينفعه -بإذن الله-.