لا يمكن جزم أن خلعَ الضّرس هو من أثّرَ على الضرسِ المُجاور له؛ لأنه من الممكن أن يكونَ الخلل في الضِّرسِ المجاورِ قبل خلع الضرسِ الأول؛ بمعنى أنّ التسوّسُ كان جانبيًا وأصابَ كِلا الضِّرسين، كما يمكننا القول أن اللثّة تضعُفُ بعضَ الشيء عندَ خلعِ الأسنان، لذا يجب عليك رعايتها حتّى تلتئم وتعود كسابِقِ عهدِها.
سببًا آخر قد يرتبط بالشعور بألم لديك هو أنّه عند خلع أحد الأسنان، قد تتحرك الأسنان المتبقية، نتيجة الفراغ الذي يتركه ذلك السن، مما يؤدي إلى اختلال باقي الأسنان وحدوث بعض التغييرات، وقد يستمر هذا بعد ذلك في إلحاق الضرر بالأسنان السليمة الأخرى في الفم، وهو الأمر الذي قد يتطلب المزيد من الإجراءات الطبية للأسنان.
كما أودّ تذكيركِ بضرورةِ زيارة طبيبِ الأسنانِ لتفادي زيادةِ التسوّس، وتقديم العناية المُثلى لحالتكِ، وإليكِ بعض الممارسات الصحيّة للعناية بالفمّ بعد خلعِ الضرس:
- تجنبي استخدام غسول الفمّ إلى حين التئام الجرح، وذلك باستشارة الطبيب.
- تناولي الطعام الصحّي وغير القاسي على الأسنان.
- أكثري من المَشروبات الغنية بفيتامين سي وخصوصًا عصيرُ البرتقال.