تُعد حبوبُ منع الحمل من الأدويةِ الأكثر استخدامًا لعلاج تَكيس المبايض، لكنها لا تزيل التكيس تمامًا، فالتكيسات من الأمراض المزمنة، ويَعتمد علاجها على السيطرة على أعراضِها المزعجة، وهذا ما تقوم به حبوب منع الحمل فهي:
- تنظمُ التبويض.
- تنظم الدورةَ الشهرية وتقلل غزارتها.
- تقلل من حدةِ التقلصات.
- تساعدُ على التخلص من حب الشباب.
- تقلل نمو شعر الجسم الزائد.
ويوجدُ نوعان أساسيان من حبوبِ منع الحمل هما:
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونيّ الإستروجين والبروجيستيرون
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وتعرف بالحبة الصغيرة.
لذا قد تكون زميلتكِ بالعمل تستخدم نوع آخر من حبوب منع الحمل يختلف عن النوع الذي تستخدميه، أو أنَّ الطبيب قد وصفَ لها أحد الأدوية الأُخرى الشائعة المستخدمة لعلاج تكيس المبايض مثل:
- مساعد السكري
وهو دواء يحتوي على الميتفورمين الذي يساعد في علاج تكيسات المبايض عن طريق التقليل من مقاومة الإنسولين وبالتالي المساعدة في خفض وزن الجسم الزائد.
- مضادات الأندروجين
مثل دواء السبيرونولاكتون الذي يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون بالجسم، مما يساعد في التخلص من شعر الجسم الزائد.
- الأدوية المنشطة لعملية التبويض
مثل دواء الكلوميفين وهو أحد الأدوية التي تُساعد على تنشيط الإباضة.
أما بالنسبة للأعراض التي تعانين منْها وهي ألم الثدي وانتفاخُ البطن؛ فقد تكون أعراضًا جانبيةً لاستخدام حبوب منع الحمل، فلا داعي للقلق منها.
ختامًا، أنصحك بالتحلي بالصبر فعلاج تكيس المبايض يحتاج بعض الوقت، لذا ما زال الوقت مبكرًا للحكم على فعالية الدواء الموصوف لكِ، لكن يجب عليكِ استشارة الطبيبة النسائية عن إمكانية الاستعانة بالأدوية الأخرى لعلاج حالتك، ووضع خطة علاجية أُخرى خاصةً أنكِ ترغبين بالحمل.