تُعد قرحة الرحم من الحالات الشائعة لدى السيدات في عمرك (سن الإنجاب)، والأعراض التي تعانين منها سببها القرحة وهي أمر لا يستدعي القلق كثيرًا.
وبالنسبة لعلاقة اللولب بقرحة الرحم؛ فمن قراءتي لعدد من الأبحاث الطبية الدقيقة المنشورة مؤخرًا أخبرك أنّ اللولب قد يزيد فرصة حدوث قرحة الرحم، فقد لوحظت هذه المشكلة لدى عدد من السيدات اللاتي يستخدمنه.
بخصوص سؤالكِ عن اختلاف الأعراض في حال إزالة اللولب؛ نعم ربما تختلف، لأنّ اللولب قد يكون هو السبب في الحالة، ولكن إن لم يكن المُسبب فستبقى الأعراض كما هي، وفي الحالتين يجب عليك مراجعة الطبيب ليطلع على حالتك ويصف لكِ العلاج المناسب، ويأخذ القرار الصائب بشأن اللولب.
ما هي العلاجات التي قد يستخدمها الطبيب؟
بعد أن يقوم الطبيب بالفحص ويقيم حالة القرحة وشدتها سيلجأ لأحد الخيارات الآتية:
- التحاميل المطهرة:
تحتوي هذه التحاميل على مادة اليود أو المضادات الحيوية لمعالجة أي التهاب يمكن أن يكون قد سبّب القرحة، وكثير من الحالات تستجيب لهذا العلاج بشكل جيد.
- العلاج بالكي:
وهي طريقة يستخدم فيها الطبيب الحرارة أو التبريد لكي منطقة القرحة، وهو إجراء بسيط يمكن أن يتم في العيادة تحت التخدير الموضعي وبعدها تعودين لممارسة حياتك بشكل طبيعي.
وبصفتي صيدلانية ورأيت الكثير من الحالات المشابهة لحالتكِ أنصحك بمجموعة من الأمور التي قد تساعدك على التعافي، مثل:
- حاولي تجنب ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة العلاج لتحققي نتائج أفضل.
- احرصي دائمًا على المحافظة على النظافة الشخصية وارتداء الملابس الداخلية القطنية.
وأود أن أنوه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج مثل الغسولات النسائية أو الدش المهبلي فقد تكونين قد استخدمتِ شيئًا منها في الآونة الأخيرة وسبب لكِ تهيجًا وأدّى إلى القرحة.