وأنا أقرأ القرآن اليوم، قرأت كلمة (ائتوني) وصُدمت لأنني كنت أظن أن همزتي الوصل والقطع لا تجتمعان في كلمة واحدة، فهل تجتمعان بالفعل؟ وما أحكام اجتماعهما؟
-1
وأنا أقرأ القرآن اليوم، قرأت كلمة (ائتوني) وصُدمت لأنني كنت أظن أن همزتي الوصل والقطع لا تجتمعان في كلمة واحدة، فهل تجتمعان بالفعل؟ وما أحكام اجتماعهما؟
-1
1
أخبرتني معلمتي بالمدرسة أنه بالفعل قد تجتمع همزتي الوصل والقطع في كلمة واحدة على صورتين هما كالآتي:
إن حالة تقدّم همزة الوصل على القطع، لا تظهر إلا بالأفعال، ويظهر ذلك في قوله تعالى {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا}، ولهذه الصورة حالتان كالآتي:
إذا اجتمعت همزتا الوصل والقطع في أول الكلمة ووصلناها بما قبلها تسقط همزة الوصل وتثبت همزة القطع الساكنة، كما في قوله تعالى {فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} حيث تُحذف همزة الوصل فتصبح الكلمة {الَّذِي ؤْتُمِنَ}، وسيترتب على ذلك التقاء ساكنين وهما الياء المدية من (الذي) والهمزة الساكنة في (ؤْتمن)؛ لذلك نحذف الساكن الأول (الياء) إن كان حرف مد أو نُحرّكه إن كان حرفاً صحيحًا حتى تُصبح (الذِ ؤْتُمِن).
في هذه الحالة تثبت همزة الوصل وتبدل همزة القطع الساكنة بحرف مد من جنس حركة همزة الوصل وتحدد حركة همزة الوصل تبعًا لثالث الفعل؛ فإن كان ثالث الفعل مضمومًا نبدأ بهمزة مضمومة كما في مثل (آؤْتُمن)، فتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد يناسب الضم فتبدل واوًا فتصبح (اُوتُمن).
إن حالة تقدم همزة القطع الدّالة على الاستفهام على همزة الوصل تظهر في الأسماء والأفعال، وقد يحدث لذلك إجراءان كالآتي:
وحذف همزة الوصل وبقاء همزة الاستفهام يكون في الأفعال على نحو: أ+اتّخذناهم= أتّخذناهم، ومن أمثلتها في القرآن الكريم، كالآتي:
إن بقاء الهمزتين معًا مجتمعين في الكلمة يكون ضمن شرطين كالآتي:
ومن الأمثلة على بقاء الهمزتين معًا محققتين:
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.