لا داعي للقلق، فكونكِ حامل في الشهر الثاني، فأنتِ أكثر عُرضة لانخفاض سكر الدم؛ لا سيّما إذا كُنتِ تُعانين من الغثيان والقيء، أو إذا سبق وأن عانيتي من نفس الأعراض في أحمالكِ السابقة إن وجدت، وبصريح العبارة لا يمكنني القول إنّ الأمر غير خطير بتاتًا؛ فحتى وإن كان شائعًا فإنّ انخفاض السكر في حال عدم علاجه مباشرة قد يُسبب دوخة أو فقدانًا للوعي.
هل عليكِ مُراجعة الطبيب؟
نعم، إذ لا بدّ من إجراء الفحوصات السريرية اللازمة من قبل طبيبك؛ للاطمئان على صحتك واستبعاد أي أسباب قد تؤدي لانخفاض السكر غير الحمل، وربما يُفيدك الطبيب في وضع خطة لتفادي المشكلة مرة أخرى.
لماذا انخفض السكر لديكِ؟
لا يمكن حصر الأسباب، فهي عديدة ولكن من العوامل البسيطة ما يأتي:
- تناولكِ وجبات غير كافية خلال اليوم- فجنينك بغض النظر عن وجباتك- سوف يستمرّ بأخذ حاجته من الجلوكوز من جسمك، ممّا يُؤدّي إلى اختلال نسبة السكر في دمك.
- قيامكِ بالأعمال المنزلية المُجهِدة أو ممارسة الرياضة بإفراط، ممّا يُؤدّي إلى استهلاك جسمك للجلوكوز، وهبوط مستوى سكر الدم لديكِ.
كيفية الوقاية من انخفاض سكر الدم
يُمكنكِ تجنّب تكرار نوبة انخفاض سكر الدم وذلك من خلال اتّباعك لبعض النصائح التالية:
- تناولي وجبات صغيرة، ومُتكررة، ومتوازنة خلال اليوم بحيث تشمل نسب كافية من الكربوهيدرات، والدهون، والألياف، والبروتين.
- ضعي دائمًا وجبة خفيفة بجانب سريرك في حال شعرتِ بتكرار الأعراض ليلًا أو في الصباح الباكر، تناولي وجبتكِ مباشرةً.
- مارسي الرياضة والنشاط البدني ولكن باعتدال، ما لم ينصحكِ طبيبك بعكس ذلك.
ماذا عليكِ أن تفعلي في حال تكرّرت نوبة انخفاض سكر الدم؟
- جدي مكانًا آمنًا للجلوس أو الاستلقاء.
- تناولي أو اشربي وجبة صغيرة غنيّة بالكربوهيدرات مثل معلقة صغيرة من العسل، أو كأس عصير، أو ما شابه، كما فعلتِ مُسبقًا.