أهلاً بك عزيزي السائل، من الصحيح أن الطبيعة تنتج كميات كبيرة من الملوثات وخاصة من الانفجارات البركانية مما يساهم في التأثير على البيئة والغلاف الجوي كذلك، إلا أن هذا لا يجعلها أعلى أكبر مما يتم إنتاجه بطرق صناعية بواسطة الإنسان، إذ إن معدل ما يتم إنتاجه من الغازات والملوثات بواسطة الأنشطة البشرية يُعادل 60% ما يتم إنتاجه بواسطة الأنشطة البركانية.
أما بالنسبة لعدم تأثر الغلاف الجوي بالملوثات الطبيعية قبل الثورة الصناعية؛ فيعود السبب وراء ذلك إلى أن كمية الملوثات التي كانت يتم إنتاجها لم تكن كبيرة، لذلك لم تكن تُحدث تأثيرات كبيرة على الغلاف الجوي بسبب عدم تركيز هذه الملوثات، أما بعد حدوث الثورة الصناعية فقد أصبحت كمية الملوثات كبيرة؛ بسبب الأنشطة البشرية المعتمدة على الموارد غير المتجددة، مما أدى إلى حدوث تأثير ملحوظ على الغلاف الجوي.