عندما أقرأ سورة الكهف وأتوقف عند قصة السفينة التي خرقها العبد الصالح، وكيف أنّ الله جعل هذه السفينة آية يخطر في بالي سؤال، وهو هل السفينة التي وردت في سورة الكهف موجودة الآن؟
0
عندما أقرأ سورة الكهف وأتوقف عند قصة السفينة التي خرقها العبد الصالح، وكيف أنّ الله جعل هذه السفينة آية يخطر في بالي سؤال، وهو هل السفينة التي وردت في سورة الكهف موجودة الآن؟
0
0
السائل الكريم، أهلاً ومرحباً بك، تدلُّ الروايات الصحيحة على أنَّ السفينة المذكورة في سورة الكهف هي من السفن الصِّغار التي يُحمل بها أهل ساحل ما إلى الساحل الآخر، وهي ما نُسميه اليوم بالقارب، وليس ذكرُها مقصوداً في حدّ ذاته، بل العبرة من ذكرها تُؤخذ من سياق السورة عموماً.
وقصة النبي موسى -عليه السلام- مع العبد الصالح خصوصاً، ففعل العبد الصالح وخرقه لهذه السفينة يُشرِّع للإنسان إلحاق الضرر والتعييب بمال الغير إن كان خياراً لِتفويت ما هو أشدّ منه ضرراً، وما فعله العبد الصالح إلا بأمر من الله -تعالى-.
أمَّا السفينة المُختلف في وجودها من عدمه إلى الآن، فهي سفينة سيدنا نوح -عليه السلام-، والثابت أنَّ الله -تعالى- قد ترك آثار هذه السفينة ليراها البشر وتكون عبرة لهم، قال -تعالى-: (وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)، "القمر: 15" ولكن مكان سّفينة نوح -عليه السلام- تحديداً لم يتّفق عليه النّاس، شأنه شأن الآثار الباقية التي يُنسب لها غالباً أماكن مختلفة.
وهناك عبر عديدة ذكرها علماء التفسير من خلال قصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع العبد الصالح المذكورة في سورة الكهف، من أبرز تلك العبر ما يأتي:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.