هل السرقة في المنام بشار خير؟

وعليكم السلام ورحمة الله، أهلاً بك أخي السائل، أرجو أن تعلم إنّ رؤية سرقة الخضار والفواكه في المنام قد يحمل مؤشرات تدل على الخير، وسأذكر لك بعضها فيما يأتي:

1. من المرجّح أن تدلّ رؤياك على التمتع بالصحة الجيدة، و الروح الإيجابية، والشعور بالتفاؤل بأن القادم سيحمل الخير لك -بإذن الله-.
2. قد تدل على المعنويات العالية التي تجعلك تنجز كثيراً من أمورك التي تتمنى تحقيقها في حياتك.
3. قد تدلّ على توفيق من الله -عز وجل- لكافة أمور الحياة.
4. قد تدل على الازدهار والتطور وتحقيق البدايات الجديدة والجميلة.
5. ومن المتوقع أن تشير هذه الرؤيا إلى السعادة والبهجة لقلبك.
6. قد تحدث مفاجآت سارّة ومناسبة تخصّك في موسم الفواكه التي رأيتها في المنام.
7. من المحتمل أن تدلّ على استقرار في حياتك، سواء نفسياً أو عائلياً.

وعليكم السلام ورحمة الله، أهلاً بك أخي السائل، وأسأل الله -عز وجل- أن يُؤتيكَ خير هذه الرؤية وخير ما فيها، وأن يُجنّبك شرَّها وشّر ما فيها، وتفسير رؤية السرقة في المنام له العديد من التأويلات عند المفسرين، وسأذكر لك بعض هذه التفسيرات فيما يأتي:

يرى ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه ما يأتي:

1. إنه من رأى أنَّ سارقاً مجهولاً يدخل بيته ويسرق من متاع منزله؛ فقد يكون دلالةً على موت امرأته، واسأل الله -تعالى- لك السلامة والعافية.
2. وقد تكون سرقة الدار دلالةً على أنَّكَ ستتزوج في الوقت القريب إن كنتَ عازباً.

ومن تفسيرات النابلسي بالحلم بالسرقة ما يأتي:

1. من رأى أنه يتلصَّص أو يسرق؛ فإنه قد يُخاف عليه من اللصوص، وقد تكون السرقة دلالةً على معصيةٍ يفعلها السارق.
2. من رأى أنه يسرق؛ فإنه قد يكون دلالةً غلى أنه سيزني أو يكذب لأن الزاني يختفي كما يختفي السارق، وأسأل الله أن يبعد عنك كل معصية وأذى.
3. ومن رأى أن نقوده تُسرق وكان هذا السارق مجهولاً وكبيراً في السن؛ فقد يكون دلالةً على أن هُناك من يتحدث عنه بسوءٍ.
4. ويقال إن السرقة قد تدل على دلالات محمودةٍ، وهي دليل خيرٍ إلّا لمن يريد أن يخدع غيره.

وأنصحك أخي الكريم بأن تلتزم الأذكار والأدعية، وخاصةً الإستغفار، وقراءة القرآن ومنها المعوذات فقد تكون هذه الرؤيا من الشيطان ليحزُنك، فقد ثبت عن أبي سعيدٍ الخدري أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ)، "أخرجه البخاري".

والله -تعالى- أعلم.