أهلاً بك. إنّ الرؤية الصادقة تُعتبر من باب الإلهام والإكرام من الله -سبحانه- للمسلم، ولقد دلّ على ذلك عدة أحاديث وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، نذكر منها:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ). "أخرجه مسلم"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ، قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ). "أخرجه البخاري"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فإذا حَلَمَ فَلْيَتَعَوَّذْ منه). "أخرجه البخاري"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (رُؤْيا المُسْلِمِ يَراها، أوْ تُرَى له). "أخرجه مسلم"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ). "أخرجه البخاري"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا اقتربَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤمنِ تَكْذبُ، وأصدقُهُم رؤيا أصدقُهُم حديثًا). "أخرجه الترمذي، وصحّحه الألباني"